"الصمام الزلزالي".. طريقة تقنية ايرانية مبتكرة تقلل أضرار الزلازل إلى الصفر
31 December 2023 - 14:27

"الصمام الزلزالي".. طريقة تقنية ايرانية مبتكرة تقلل أضرار الزلازل إلى الصفر

يقوم المركز الوطني للبحوث الإنشائية والزلازل التابع لجامعة آزاد الإسلامية بالبحث في إنتاج قطعة تسمى "الصمام الزلزالي" والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من الخسائر والأضرار الناجمة عن الزلازل أو تقليلها إلى الصفر.
رمز الخبر : 4162

بهدف الكشف عن تفاصيل آخر أنشطة مركز البحوث الإنشائية والزلازل التابع لجامعة آزاد الإسلامية والذي يحمل لقب أفضل معهد لأبحاث الزلازل في غرب آسيا، ويعرف الآن باسم المركز الوطني لأبحاث الزلازل والإنشاءات أجرى مراسل وكالة أنباء آنا مقابلة مع محمد رضا جواهري رئيس هذا المركز.

وأوضح جواهري أن مركز البحوث الهيكلية والزلازل هو المركز الوطني الوحيد للبحوث الهيكلية والزلازل في جامعة آزاد الإسلامية، وقال: في العامين الماضيين، بأمر من الدكتور طهرانجي، اصبح مركز البحوث الهيكلية والزلازل مركزًا وطنيا يتمتع بمرافق ومعدات عالية التقنية متقدمة جدًا في ايران.

وأكمل: لدى هذا المركز القدرة على البحث وتلبية الاحتياجات العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه، كما أن الباحثين من جميع أنحاء البلاد قادرون على إجراء البحوث في مجال الهياكل والزلازل من خلال مشاركة المركز الوطني للبحوث الإنشائية والزلازل التابع لجامعة آزاد الإسلامي.

واعتبر رئيس مركز أبحاث الهياكل والزلازل بجامعة آزاد الإسلامية أنه مع المرافق والمعدات اللازمة، يتمتع هذا المركز بالقدرة على إجراء الاختبارات والتجارب على مقياس واحد إلى واحد، وحتى العينات تخضع للتحميل الزلزالي في ثلاثة أبعاد وفي ثلاثة اتجاهات.

أكد أنه لذلك يعتبر مركز البحوث الانشائية والزلازل التابع لجامعة آزاد الإسلامية من المراكز النادرة في البلاد، ويحتوي هذا المركز على "طابق رصاصي" معلق ويضم قسمين يسمحان بالوصول إلى "طابق الرصاص" "من الأسفل لإغلاق المعدات والمرافق.

وتابع بأن "الطابق الرئيسي" يحتوي على جدارين يسمحان بتركيب الرافعات والمحركات ثنائية الاتجاه في نفس الوقت، وتمكن المركز هذا العام بدعم من التنظيم المركزي للجامعة من تطوير المعدات، ويتم إعداد الأنظمة تلقائيًا بالكامل، مما يسمح بتحميل البروتوكولات بطريقة "تلقائية كاملة".

وأكمل الخبير في الزلازل: كما أنه مع شراء وتركيب رافعة 600 طن، أصبح من الممكن إجراء اختبارات أقوى بكثير للأعمدة.

ولفت جواهري إلى أن الرافعة سعة 600 طن تحتوي على أجهزة دقيقة يمكنها قراءة الموقع وتغييره، وتقوم بتحميل جميع الخطوات وعملية النتائج، والتي تعرف بدورة "القوة والإزاحة" وحتى دورة "التباطؤ" ، والتي تتلاحق بجملة من الامور على رأسها الأحمال الترددية.

وأضاف: سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية هذا العام، لأننا نظرنا في أجهزة ومعدات أخرى لإكمال هذه المرحلة. وأوضح: سيكون هذا المركز مركزا فريدا من نوعه في إيران ومن المقرر استكمال المراحل التالية وبدء تشغيله.

وأوضح جواهري أيضًا عن آخر نشاط لمركز أبحاث الهياكل والزلازل بجامعة آزاد الإسلامية فرع تافت: قمنا مؤخرًا بإجراء بحث حول "الصمام الزلزالي" ولحسن الحظ حققنا نتائج جيدة في هذا المجال، وهذا الجزء سيكون سيتم تركيبها في المباني ذات الإطار المعدني في المستقبل، ومع حدوث زلزال فإن الأضرار التي لحقت بالهيكل سوف تتركز في هذا الهيكل الجاذب للصدمات ولن يحدث أي ضرر للمباني.

وأضاف: أن «الصمام الزلزالي» يتمتع بالقدرة على فتح القطعة واستبدالها وتغييرها، دون الإضرار بالكمرات والأعمدة والأجزاء الأخرى. ويحظى هذا الجزء (الصمام الزلزالي) بموافقة مركز الأبحاث والنظام المعرفي، وسيصل هذا العام إلى المرحلة التنفيذية والتشغيلية والإنتاجية لأول مرة في ايران.

إرسال تعليق