شركة معرفية تصنع محولات بالتحفيز النانوي للتقليل من تلوث الهواء

شركة معرفية تصنع محولات بالتحفيز النانوي للتقليل من تلوث الهواء

تمكن خبراء في إحدى الشركات المعرفية الإيرانية من تصنيع محولات حفازة باستخدام تكنولوجيا النانو (يتم الاستفادة منها في شكمان السيارات)؛ والمنتج مصنوع بمعيار Eu5 ويلعب دورًا مهما في تقليل تلوث الهواء.
رمز الخبر : 4083

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرحت  نسرین ابراهیم آبادی نائبة رئيس شركة طلاء إحدى الشركات المعرفية: يعد تلوث الهواء أحد المشاكل الخطيرة التي تواجه المدن الكبرى، وهو ما يسبب العديد من الأمراض، مما يؤدي إلى سواد المباني وتدمير طبقة الأوزون. ووفقا لتقرير البنك الدولي، فإن تلوث الهواء هو السبب الرابع للوفاة في العالم، وواحدة من كل 10 حالات وفاة ناجمة عن تلوث الهواء. والسبب الرئيسي لهذه التلوثات هو السيارات والدراجات النارية.

وتابعت: محفز أو شكمان السيارات يتسبب في تحول الغازات التي تنتجها السيارات إلى غازات أخرى تكاد تكون غير ضارة. يساعد هذا الجهاز على تقليل تلوث الهواء. وفي هذا الصدد، تمكن الباحثون في هذه الشركة من إنتاج المحولات في شكمان السيارات وفقا لمعيار Eu5 وباستخدام تقنية النانو وهو الامر الذي سيقلل بشكل كبير من تلوث الهواء.

ولفتت بالقول: هذه القطعة لها مدخل ومخرج، تدخل الغازات التي تنتجها السيارة من مدخل المحفز وتتحول إلى غازات ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والماء أثناء عملية كيميائية تتم في محفز السيارة، وهي تكاد تكون غير ضارة.

وعن مستوى منتجات هذه الشركة المعرفية الايرانية وهل هي قادرة على منافسة الأمثلة الأجنبية المماثلة من حيث الجودة، قالت: إن هذه الشكمانات النانوية الإنتاجية لهذه الشركة يمكنها منافسة الأمثلة الأجنبية من حيث الجودة والكفاءة الاقتصادية. يمكن أن يعزى أحد أسباب هذه المشكلة إلى أنشطة البحث والتطوير في هذه الشركة.

وتابعت: إن مختبر هذه الشركة هو المختبر المرجعي الوحيد للمحفزات بمعيار 17025 في البلاد، وقد أدى وجود هذه القدرة إلى خفض تكلفة المنتجات وتحسين جودة منتجات الشركة.

وتطرقت الى المشاكل التشغيلية لإنتاج هذه الشكمانات، مضيفة: العمر الإنتاجي لهذا الجزء على السيارات التي تسير على مسافة صفر كيلومتر هو 4 سنوات، ولكن بسبب ارتفاع سعره فإن السائقين عادة لا يستبدلونه ويكتفون بالفحص الفني فقط، وبحسب ما أعلنته منظمة حماية البيئة، فإن هذا الموضوع يتعلق بشكل مباشر بالمالكين والسائقين، ويجب التعامل مع هذا الأمر بجدية.

وأردفت: إن الفهم الخاطئ للسائقين بإزالة المحفز وزيادة تسارع السيارة دفع هؤلاء السائقين إلى الذهاب إلى مراكز التسوق والاستبدال لمدة أقل من شهرين لإصلاح المشاكل الناجمة عن تآكل أجزاء أخرى من محرك السيارة. وبالإضافة إلى زيادة الغازات السامة، فإن هذا الاعتقاد الخاطئ يقلل أيضا من الأداء الأمثل للسيارة.

إرسال تعليق