إتفاقية تُسهم في تطوير البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، تكاتفت مؤخراً جهود كل من المكتب العلمي لمقرّ مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية وصندوق الابتكار والازدهار وشركة خدمات الاتصالات للهواتف المحمولة، وذلك في إطار اتفاق ثلاثي من شأنه تطوير منظومة الابتكار وتوطين البنى التحتية الاستراتيجية وحل عقد صناعة الاتصالات والذكاء والتحول الرقمي.
من أبرز أهداف هذا الإتفاق هو الاستجابة بفعالية للاحتياجات التكنولوجية في النظام البيئي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وزيادة عمق التوطين في تطوير وإنتاج البنية التحتية الحيوية والتغلب على عنق الزجاجة الأساسي للشبكة، والتغلب على وقيود العقوبات، وأمن البيانات والمعلومات وحمايتها، ويهدف الاتفاق ايضاً إلى خلق مجالات الاستقلال والسلطة في تطوير شبكة المعلومات الوطنية، وتعزيز التقنيات الناشئة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية الذكية لتحقيق التحول الرقمي وصناعة الجيل الرابع وازدهار الأعمال ذات الصلة على المستوى الوطني.
ونظراً لأن هذه الصناعة في مجال التقنيات الإلكترونيات والالكترونيات الدقيقة باعتبارها تقنية أساسية في تطوير التقنيات وتوطين وإنتاج الأنظمة الفرعية الأساسية والبنية التحتية والمعدات المتقدمة، لها أهمية خاصة في اتفاقية التعاون هذه، لهذا يصبّ تركيز الاتفاقية على موضوع تسهيل ودعم النظر في تطوير النظام البيئي للابتكار، وزيادة عمق توطين التقنيات الرئيسية للصناعة، وخاصة الإلكترونيات والإلكترونيات الدقيقة في البنية التحتية لمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن المقرر أيضاً في هذه الاتفاقية، أن يتم العمل على تطوير المعدات والبنية التحتية الحيوية والمعتمدة لاتصالات الاتصالات المتنقلة الحالية، والبنية التحتية ومعدات الاتصالات المتنقلة من الجيل الخامس والسادس، والبنية التحتية للشبكات والاتصالات، وإنترنت الأشياء والذكاء الصناعي، والتسويق التجاري، وإنشاء السوق أو تطويرها بالنسبة للشركات القائمة على المعرفة والناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بهدف إدراجها على جدول الأعمال بناءً على أولوية الحاجة المعلنة أو مسألة المشاركة في تصميم وإنتاج أو استثمار شركات اتصالات من قبيل ايرانسيل.
كما قد تتضمن الاتفاقية بعض المحاور الأخرى، من ضمن تعزيز التمويل ومضاعفته في المشاريع الكلية ذات الأولوية من خلال الاستثمار المشترك لصندوق الابتكار وإنشاء القدرة التمويلية لهذا الصندوق بمشاركة الشبكة المصرفية في البلاد وسوق رأس المال وفقًا للمادة 17 فقرة أ من قانون قفزة الإنتاج المعرفي حتى سقف ثلاثة أضعاف من رأس المال المستخدم في تمويل شركات الاتصالات.
بالإضافة الى ذلك يجري استثمار القدرة الائتمانية الضريبية لهذا المشغل طبقا للفقرة ب من المادة 11 من قانون قفزة الإنتاج المعرفي لدعم البحث والتطوير وإنتاج عينات من المنتجات في المشاريع الكلية من الفقرة الأولى بتعاون النائب العلمي بحد أقصى سنوي قدره 200 مليار تومان هو أحد المحاور الأخرى لاتفاقية التعاون هذه.
وتشير الاتفاقية الى أهمية القدرة على استخدام الإمكانية الائتمانية الضريبية لشركة إيرانسيل كاستثمار وفقًا للوائح والتعليمات التنفيذية للمادة 11 من قانون قفزات الإنتاج القائم على المعرفة التي وافق عليها المجلس التوجيهي للتقنيات والإنتاج القائم على المعرفة لدعم استكمال سلسلة القيمة لتطوير المنتجات الجديدة وتوسيع نطاقها وإنتاجها على نطاق واسع. حيث يجري تأمين المنتجات القائمة على المعرفة لموضوعات الفقرة 1 من هذه المقالة بحد أقصى سنوي قدره 400 مليار تومان.
ومن أبرز المشاريع التقنية ذات الأولوية المقترحة في اتفاقية التعاون هذه، والتي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الشركات والمشغلين القائمين على المعرفة كمشغلين بدعم وتعاون مقر مساعد رئيس الجمهورية وصندوق الابتكار والازدهار، هي توطين معدات الخوادم والتخزين، وتوطين البنية التحتية والوحدات النمطية لإنترنت الأشياء، وتوطين البنى التحتية لأمن الشبكات في طبقة الأجهزة، وتوطين التصميم والمحاكاة وبناء وصلة راديوية بنطاق 23 جيجا هرتز، وتصميم ومحاكاة وبناء هوائي هجين ذو 32 منفذًا للشبكة محطة الجيل الخامس، تصميم ومحاكاة وبناء الأسطح الذكية القابلة لإعادة التشكيل لاستخدامها في هواتف الجيل الخامس المحمولة والسادسة، توطين المعدات النشطة (RRU، BBU)، شبكة الوصول الراديوي، توطين جميع أنواع هوائيات الميكروويف، والإعلانات الشخصية القائمة على المعرفة.