دراسة ايرانية فرنسية مشتركة حول قنوات المياه في ايران

دراسة ايرانية فرنسية مشتركة حول قنوات المياه في ايران

كشف عضو هيئة التدريس بكلية البيئة بجامعة طهران عن المشروع المشترك لأساتذة هذه الكلية وجامعة مونبلييه بفرنسا بعنوان "الدورة التطورية لجودة المياه في القنوات الإيرانية وتأثيرات الأنشطة البشرية وتغير المناخ على كمية ونوعية مياه القناة ".
رمز الخبر : 326

ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، أعلن روح‌اله نوري عضو هيئة التدريس بكلية البيئة وعضو مشارك في كلية الحوكمة بجامعة طهران، عن مشروع تحت عنوان "الدورة التطورية لجودة المياه في قنوات المياه الإيرانية (التراث العالمي لليونسكو)" والتي تم تقديمها بالاشتراك بين تم اختيار جامعة طهران وجامعة مونبلييه بفرنسا كمشروع تم اختياره للبرنامج.

المشروع الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع فريق دولي من إيران (جامعة طهران) ، فرنسا (جامعة مونبلييه) ، بالإضافة إلى باحثين من الدنمارك (جامعة كوبنهاغن) ، سيحققون في آثار الأنشطة البشرية و تغير المناخ على كمية ونوعية المياه في قنوات المياه، كما أنه يوفر حلاً لحماية هياكل نقل المياه هذه التي يزيد عمرها عن 3 آلاف عام.

وأوضح نوري أهمية وضرورة تنفيذ هذه الخطة الدولية: القنوات المائية هي أحد رموز الحضارة الإنسانية التي بناها العقل والمبادرة الإيرانية،  بسبب الإفراط في السحب من مصادر المياه الجوفية وكذلك دخول المصادر الملوثة إلى مناسيب المياه الجوفية، تعرضت هذه الهياكل القديمة للتدمير والتدهور خلال العقود الماضية.

وذكر أن المشروع البحثي "المسار التطوري لنوعية المياه في القنوات الإيرانية (التراث العالمي لليونسكو)" يقيّم حالة قنوات المياه في العقدين الأخيرين من حيث كمية ونوعية المياه، وأضاف: من حيث الكمية، بالإضافة إلى إلى حقيقة أن كمية المياه في القنوات القائمة قد انخفضت، كما تم فقدان وتدمير قنوات كبيرة في العقود الأخيرة. يعود سبب هذا التدمير إلى التغيرات في استخدام الأراضي، والانخفاض الحاد في منسوب المياه الجوفية.

إرسال تعليق