السيد نصر الله: سنخرج في مسيراتنا السبت دفاعاً عن القرآن وكل المظلومين
أفادت وکالة آنا الإخباریة، قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إنّ من نفذ التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق إرهابيون تكفيريون، هدفهم واضح.
وفي كلمة له في ليلة العاشر من محرم، أكد السيد نصر الله أنّ محبي أهل البيت في سوريا سيُحيون غداً "العاشر من المحرم"، بكثافة أكبر من أيّ عام مضى.
وأسفر انفجار، بواسطة عبوة ناسفة في دراجة نارية في منطقة السيدة زينب، جنوبي دمشق، أمس، عن وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ "المقاومة الإسلامية في لبنان لم تكن تريد منافسة أي أحد في مال، ولا في سلطة، منذ تأسيسها"، لافتاً إلى "أنّنا، في جهادنا ونضالنا السياسي، لا نبحث على سلطة لنتأمّر على الناس، ولا لنتسلّط عليهم، ولا نبحث عن المناصب".
وأوضح أنّ الوجود في السلطة هو وسيلة لحماية الناس وخدمتهم وحل مشاكلهم، مشيراً إلى أنّ "الجوع اليوم يمتد إلى الدول الغربية، وآلاف المهاجرين اليوم يموتون في البحار، وهذا الأمر من المظالم في العالم".
وأكد السيد نصر الله أنّ الظلم والعذاب والقهر، التي تسود العالم، لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، مشدداً على أنّ "العالم اليوم تتحكم فيه مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات، والذين هم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة".
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنّ "عنوان مسيراتنا غداً سيكون الدفاع عن الثقلين، وسنخرج دفاعاً عن كتاب الله، في مقابل الذين يُصرّون على الإساءة إليه".
وأضاف "أننا سنخرج، في مسيراتنا غداً، دفاعاً عن كل المظلومين والمعذَّبين والمضطهَدين، في فلسطين واليمن والبحرين، وفي كل العالم".
يُشار إلى أنّ الأسبوع الفائت، أكّد السيد نصر الله وجوب تطور الموقف تجاه الإساءة إلى المصحف الشريف، عبر قطع العلاقات الدبلوماسية بالسويد.
وقبل ذلك، ندّد بما جرى من "عمل قبيح جديد" في السويد، يسيء إلى المصحف الشريف، وبسماح السلطات السويدية بالإساءة إلى المقدسات.