تركيا: ندعم توسع "الناتو" لكن ليس ضد أي دولة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، قال رئيس إدارة الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية، فخر الدين ألتون، إنّ "تركيا تدعم توسع الناتو ليس ضد أي دولة بعينها، ولكن لضمان الاستقرار".
وأوضح ألتون إنّ "تركيا تدعم التوسع الجغرافي للناتو ليس ضد دولة معينة، ولكن لجعلها منظمة أمنية شاملة تساعد في تحقيق الاستقرار"، مضيفاً "يسعدنا أن مخاوفنا المشروعة بشأن سياسات السويد بشأن مكافحة الإرهاب قد قبلها حلفاؤنا".
كما لفت إلى أن تركيا ستظل "شريكاً قوياً" وستدفع التحالف العسكري إلى الأمام لمواجهة التحديات الأمنية وتطوير مبادرات جديدة.
هذا وشددت الرئاسة الروسية "الكرملين"، في وقت سابق، على أنّ توسع "الناتو" وسط وشرق أوروبا باتجاه الحدود الروسية "خطأ"، وهذا ما تسبب بالأزمة الحالية في أوكرانيا، موضحاً أنّ "الناتو" ينظر إلى روسيا على أنّها "عدو وخصم".
وقبل أيام، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، "إن رئيس تركيا رجب طيب إردوغان، وافق على عرض طلب السويد العضوية في الحلف على البرلمان التركي".
وكان إردوغان، أعلن أنّه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، شرط أن يعيد الاتّحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتّل.
إلا أنه عاود وقال إنّ تركيا لن تتمكن من المصادقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، قبل تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، وذلك في أقرب تقدير، لأنّ "البرلمان لن ينعقد قبل ذلك".
الجدير ذكره، أنّ الصحافي الأميركي، سيمور هيرش، قال إنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، وعد نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي، في مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في "الناتو".
وقال هيرش، في موقعه عبر الإنترنت، نقلاً عن مصادر، أنّ "بايدن وعد بأنّ صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ يتراوح بين 11 و13 مليار دولار".