الولايات المتحدة: ترامب موضع تحقيق بقضية وثائق البيت الأبيض السرية
08 June 2023 - 13:10

الولايات المتحدة: ترامب موضع تحقيق بقضية وثائق البيت الأبيض السرية

النيابة العامة الفدرالية الأميركية تبلغ وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب أنّ موكّلهم موضع تحقيق بشأن الطريقة التي تعامل بها مع وثائق سرّية.
رمز الخبر : 2306

أفادت وکالة آنا الإخباریة نقلا عن وسائل إعلام أميركية، مساء أمس الأربعاء، أنّ النيابة العامة الفدرالية أبلغت وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب أنّ موكّلهم موضع تحقيق بشأن الطريقة التي تعامل بها مع وثائق سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض، في خطوة تمهّد لإمكان توجيه اتّهام إليه.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" ووسائل إعلام أخرى إنّ محامي ترامب تلقّوا هذا الإخطار من مكتب المدّعي العام جاك سميث، ما يعني أنّ التحقيق يقترب من توجيه الاتّهام إلى الرئيس السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل.

وترامب متّهم بأنّه أخذ معه عندما غادر البيت الأبيض في مطلع 2021 صناديق كاملة من الوثائق الرسمية، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنّفة "سريّة للغاية"، وعندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف الرئاسي إعادتها لحفظها كما ينصّ عليه القانون رفض ذلك، في انتهاك للقوانين الفدرالية.

ولم تذكر وسائل الإعلام الأميركية متّى تلقّى محامو الرئيس السابق هذا الإخطار، لكنّ "سي إن إن" قالت إنّ وكلاء الدفاع عن ترامب التقوا مسؤولين في وزارة العدل يوم الإثنين.

وبحسب الشبكة الإخبارية فإنّ المدّعي العام جاك سميث، المكلّف الإشراف بشكل مستقلّ على التحقيق في هذه القضية، كان في عداد مسؤولي الوزارة الذين التقاهم محامو ترامب.

وسارع الرئيس السابق إلى التعليق على ما نشرته وسائل الإعلام عن احتمال توجيه اتّهام إليه في هذه القضية.

وقال ترامب على شبكة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التابعة له إنّه "لم يخبرني أحد أنّني متّهم، ولا ينبغي أن أكون كذلك لأنّني لم أرتكب أيّ خطأ".

وأمس الأربعاء، كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي أن أن"، أنّ "موظفاً في مقر إقامة دونالد ترامب في مار أيه لاغو بفلوريدا، قام بتجفيف حوض السباحة في المنتجع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وانتهى به الأمر بإغراق غرفة حيث تم الاحتفاظ هناك بخوادم الكمبيوتر التي تحتوي على سجلات فيديو للمراقبة".

والعام الماضي، دهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو، كجزء من تحقيق في سوء إدارة محتمل لسجلات رئاسية حساسة، إذ صادر العملاء الفيدراليون حينها 11 مجموعة من الوثائق والمواد الأخرى التي صُنّف بعضها "سريّاً للغاية"، ومن بين الوثائق وثيقة تشرح الدفاعات العسكرية لدولة أجنبية، بما في ذلك قدراتها النووية، وأخرى تتعلق بإيران.

إرسال تعليق