الوصول الى الإكتفاء الذاتي في إنتاج يرقات القاروص
صرّحت مدير إنتاج الغذاء الحي في الجهاد الجامعي بمحافظة بوشهر: إن هذه المؤسسة العلمية والثورية ستوفر الاكتفاء الذاتي في إنتاج يرقات القاروص الآسيوي بهدف إنتاج خمسة ملايين قطعة من زريعة 20-40 جراما قريبًا مع الانتهاء من تحضير البنية التحتية.
ووفقاً لوكالة آنا الاخبارية، قالت محبوبه حسنزاده إلى نجاح جامعة الجهاد الجامعي في بوشهر في إنتاج تقنية الزريعة، وأوضحت: إن القاروص الآسيوي الذي يحمل الاسم العلمي Lates calcarifer هو أحد أهم أنواع الأسماك المستزرعة، يمكن أن تتكيف مع جميع انواع البيئات المائية التي تحتوي على الملح والمياه العذبة.
وتعتبر هذه السمكة من أفضل أنواع الأسماك المستزرعة نظرًا لنموها السريع وسهولة تكاثرها وتحملها العالي للملوحة وقدرتها على قبول الغذاء الصناعي، وتصل إلى 500 إلى 600 جرام في 5 أشهر، يمكن تربية هذه الأسماك في كل من أحواض ترابية وأقفاص بحرية.
وأردفت: منذ أن تم توريد زريعة القاروص الآسيوية من أستراليا وتايلاند في السنوات الأخيرة، قررت الجهود الأكاديمية لمقاطعة بوشهر إنتاج يرقات من هذا النوع المائي بناءً على المعرفة المحلية والإمكانيات الموجودة في شكل مشروع تجريبي، وانتهى المشروع بنتائج ناجحة.
وأكملت موضحةً: إن الهدف من هذا المشروع بجهود جامعة بوشهر هو إنتاج خمسة ملايين قطعة زريعة 20-40 جرامًا سنويًا. بالنظر إلى أن محافظة بوشهر لديها 936 كيلومترا من الخط الساحلي على ساحل الخليج الفارسي ولديها موارد مائية داخلية (خزانات تخزين المياه خلف السدود)، فقد تم إنشاء مشاريع تربية الأسماك في الأقفاص (أحد المشروعين الوطنيين لاقتصاد المقاومة في وزارة الجهاد الزراعي) كإحدى الأولويات الاقتصادية للمحافظة.
وتابعت المديرة في الجهاد الجامعي بمحافظة بوشهر: بالنظر إلى القدرات العالية لمحافظة بوشهر للاستثمار في الاستزراع المائي، يمكن الآن التأكيد بثقة أنه نظرًا للجهود على مدار الساعة من قبل الخبراء والباحثين من هذه المجموعة، فإن الاكتفاء الذاتي في إنتاج القاروص الآسيوي تم توفير اليرقات في المحافظة.
وأردفت: يتم تحديد هذا المشروع على مرحلتين، تجريبية وتجارية في محافظة بوشهر، تم الانتهاء من المرحلة التجريبية في النصف الأول من عام 2022 ويتم تنفيذ المرحلة التجارية بناءً على المعرفة الفنية المكتسبة في مركز تكاثر الأسماك البحرية الواقع في مدينة ديلوار للتكنولوجيا الحيوية في محافظة بوشهر.
وتعتبر هذه السمكة من أفضل أنواع الأسماك المستزرعة نظرًا لنموها السريع وسهولة تكاثرها وتحملها العالي للملوحة وقدرتها على قبول الغذاء الصناعي، وتصل إلى 500 إلى 600 جرام في 5 أشهر، يمكن تربية هذه الأسماك في كل من أحواض ترابية وأقفاص بحرية.
وأردفت: منذ أن تم توريد زريعة القاروص الآسيوية من أستراليا وتايلاند في السنوات الأخيرة، قررت الجهود الأكاديمية لمقاطعة بوشهر إنتاج يرقات من هذا النوع المائي بناءً على المعرفة المحلية والإمكانيات الموجودة في شكل مشروع تجريبي، وانتهى المشروع بنتائج ناجحة.
وأكملت موضحةً: إن الهدف من هذا المشروع بجهود جامعة بوشهر هو إنتاج خمسة ملايين قطعة زريعة 20-40 جرامًا سنويًا. بالنظر إلى أن محافظة بوشهر لديها 936 كيلومترا من الخط الساحلي على ساحل الخليج الفارسي ولديها موارد مائية داخلية (خزانات تخزين المياه خلف السدود)، فقد تم إنشاء مشاريع تربية الأسماك في الأقفاص (أحد المشروعين الوطنيين لاقتصاد المقاومة في وزارة الجهاد الزراعي) كإحدى الأولويات الاقتصادية للمحافظة.
وتابعت المديرة في الجهاد الجامعي بمحافظة بوشهر: بالنظر إلى القدرات العالية لمحافظة بوشهر للاستثمار في الاستزراع المائي، يمكن الآن التأكيد بثقة أنه نظرًا للجهود على مدار الساعة من قبل الخبراء والباحثين من هذه المجموعة، فإن الاكتفاء الذاتي في إنتاج القاروص الآسيوي تم توفير اليرقات في المحافظة.
وأردفت: يتم تحديد هذا المشروع على مرحلتين، تجريبية وتجارية في محافظة بوشهر، تم الانتهاء من المرحلة التجريبية في النصف الأول من عام 2022 ويتم تنفيذ المرحلة التجارية بناءً على المعرفة الفنية المكتسبة في مركز تكاثر الأسماك البحرية الواقع في مدينة ديلوار للتكنولوجيا الحيوية في محافظة بوشهر.