ايران تطوّر نظام الأقمار الصناعية باستخدام الأقمار الصغيرة والميكرو
ووفقا لوكالة "آنا" الإخبارية، مع الإنطلاقة الأولى لأول مرة مركبة بحثية إلى الفضاء، أقيمت وجرت تغييرات واسعة في صناعة الفضاء وتطورت يوما بعد يوم، والآن تنقل الأقمار الصناعية والتحقيقات البحثية معلومات دقيقة ومفصلة إلى الأرض، وفقًا للخبراء باتت البشرية الآن في وضع تكون فيه معلومات العلماء حول الأجسام الكونية أكثر دقة وتفصيلا من تلك التي يتم رصدها في أعماق المحيطات.
وفي ضوء المنافسة الدولية المحتدمة في مجال الفضاء، لا تأل المنظمات الفضائية في دول العالم جهداً لتحسين وتطوير قدراتها البحثية خارج الكوكب الأزرق من خلال توطين تقنيات الفضاء أو التعاون مع مراكز البحوث الرائدة في صناعة الفضاء، وبهذه الطريقة تقديم خدمات متنوعة للشركات والصناعات، ويأتي هذا التنافس المحتدم رغم أن هناك العديد من التحديات في تطوير صناعة الفضاء، من أهمها توفير الموارد المالية اللازمة لإجراء التحقيقات وتصنيع الأقمار الصناعية الباهظة الثمن والمكلفة جداً.
في السياق، أعلن نائب وزير الاتصالات ورئيس منظمة الفضاء الإيرانية، لمراسل وكالة آنا الإخبارية عن مشروع نظام الأقمار الصناعية الإيرانية، وقال: "في هذا الصدد تتابع منظمة الفضاء الإيرانية مشروع نظام الاستشعار والاتصال عبر الأقمار الصناعية، مؤكدا أنه لا يتم بالضرورة استخدام الأقمار الصناعية المكعبة (قمر صناعي مصغر يسمح بإجراء أبحاث فضائية بتكلفة معقولة) في أنظمة الأقمار الصناعية.
ويضيف سالاریه حول هذا المشروع الايراني والواعد في علوم الفضاء: في هذا المشروع، تُستخدم أثقل الأقمار الصناعية مقارنة بالأقمار الصناعية التكعيبية، حيث تستخدم تلك الاقمار الصغيرة والميكرو في نظام الاتصالات الساتلية، كقاعدة عامة، تُستخدم الأقمار الصناعية الصغيرة والميكرو أيضا في أنظمة الأقمار الصناعية الإيرانية لتحقيق هذا الغرض.