محاولة انتزاع هيبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولو على حساب المرأة وحقوقها …
وکالة آنا الاخباریة:فاطمة شکر صحفیة لبنانیة : و اكدت بعض المصادر الخاصة ،أن وسائل اعلام تعمل على انتاج افلام و فيديوهات مركبة تظهر فيها وحشية النظام الايراني للاستفادة من نزع صورة الجمهورية الاسلامية وادخالها في نظام عنصري لا يمس في الحريات العامة التي اصلاً ايران تعملُ جاهدة لإطلاق كل ما له علاقة بالحرية الشخصية وخاصة لناحية المرأة ، واعطائها كل ما يمكن اعطاؤها من حقوق ارستها الفتاوى الاسلامية التي عمل عليها منذ القدم الإمام الخميني الراحل (قدس) وتثبيت كل العوامل لذلك .
وكان حرس الثورة الإيراني أكدّ ” أن كل ما يجري من أعمال شغب وقتل هي مؤامرة غربية فاشلة” ، مضيفاً ” أنّ أعداء إيران يستغلون الفرصة لتحقيق غاياتهم ضد البلاد، لكن كل هذه المحاولات والتظاهرات سوف تفشل ” .
كما و أكد حرس الثورة الإيراني ، في بيان تحدث فيه عن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد، واعتبر أن ” ما يجري مؤامرة ومحاولة عبثية ومحكوم عليها بالفشل”، ورأى أنّ “الأعداء يستغلّون كل فرصة لتحقيق مآربهم ضد إيران”.
وأشار بيان حرس الثورة إلى أنّ “هذه المؤامرة تأتي بعد جمع وتوحيد وتنظيم وتدريب كل القدرات الفاشلة والمبعثرة”من أجل زعزعة أمن واستقرار ايران .
وقال إنّ “الفتنة الحالية لن تسفر إلّا عن مزيد من الفشل ليكون عبرة تُضاف إلى قائمة إخفاقات الجبهة الموحدة لأعداء إيران وأعداء الثورة”، وطالب الحرس في البيان السلطة القضائية “بالكشف عن مروّجي الشائعات والكاذبين في الفضاء الافتراضي والحقيقي وعلى مواقع التواصل الإجتماعي ، كذلك طالب الحرس الإيراني السلطة القضائية “بالكشف عمّن يعرضون المجتمع للخطر”، مشدداً على ضرورة “التعامل معهم بحسم وإنصاف، ليكونوا عبرة لغيرهم”.
الى ذلك رأى حرس الثورة أن “بصيرة الشعب الإيراني” هي عظيمة وأكد أن الشعب الإيراني لن ينساق وراء “مؤامرة العدو المنظمة على أمن إيران”، معتبراً أنّ “الفتنة الحالية هدفها الانتقام من صمود الشعب الإيراني، ومن تطوره ونجاحه وإنجازاته الاستراتيجية”.
وكانت أعمال الشغب قد اندلعت عقب اتهام السلطات الإيرانية بقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني ، علماً أن الشابة المذكورة قد سقطت علی الارض نتيجة تعرضها لأزمةٍ قلبية وهيي لم تتعرض لأي ضرب او اعتداء كما روجت وسائل الاعلام الغربية والعربية ، وقد وثقت الكاميرات سقوطها في المكان ونقلها مباشرة الى أحد المستشفيات من أجل تلقي العلاج ، لكنها فارقت الحياة . وكل ما يجري اليوم هو عهر وتضليل اعلامي غايته الفتنة من أجل تحقيق مآرب أمريكية وأوروبية .
وكانت قنوات عربية وتحديداً خليجية قد تحدثت عن هدر حقوق المرأة في إيران إبان انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وعودة الامام الخميني (قدس) الى البلاد علماً أن الإمام (قدس) قد اعطى المرأة كامل حقوقها ، في حين تمعن السلطات في السعودية وحتى يومنا هذا بهدر حقوق المرأة لا بل وتقييدها من كل الجهات وتحجيمها ، مما يؤكد مرة جديدة أن الأيادي الغربية والعربية الخليجية والأمريكية تصر على اثارة أعمال الشغب في إيران بسبب التطور والقدرات الهائلة التي حققتها الجمهورية الإسلامية رغم كل الحصار ، وما هذه الأعمال الا رسائل مشبوهة لن تضعف من قوة وثبات الجمهورية الإسلامية .
كما وأفاد مساعد الشؤون الأمنية لمحافظة قزوين باستشهاد أحد عناصر قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) بإطلاق نار من مجهولين قاموا بتصوير عملية القتل، وذلك في منطقة تاكستان في محافظة قزوين.
وتابع أن ” العنصر قتل بسلاح أبيض على يد أشخاص كانوا في تجمعات بمنطقة الوند، في المحافظة”، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
و ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية أن ٤ من ضباط الشرطة قد أصيبوا يوم الأربعاء الماضي فيما توفي مساعد الشرطة متأثراً بجراحه، يوم الثلاثاء الفائت ، في مدينة شيراز الجنوبية في أعقاب احتجاجات.
وقالت الوكالة إنّ “أشخاصاً اشتبكوا مع ضباط الشرطة، وأدى ذلك إلى مقتل أحد مساعديهم، وأصيب 4 منهم في هذا الحادث في شيراز”. ونقلت الوكالة عن مسؤول أنّ 15 متظاهراً اعتُقلوا في شيراز.
وكان الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، قد رد على سؤال يوم الخميس بشأن وفاة الشابة الإيرانية على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، واعداً أهل الشابة بأن لا يضيع حقها ، مؤكداً أن ” السلطات القضائية ستعلن نتيجة التحقيق في الحادث عند انتهائه”.
ونشرت منظمة هنجاو الكردية مقطعا مصورا يُسمع به دوي إطلاق نار كثيف خلال احتجاج، واتهمت قوات الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة وشبه ثقيلة ضد المدنيين في بلدة أشنوية في شمال غرب البلاد ، لكن وكالة رويرتز نفت الخبر وأكدت عدم صحته .
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن التظاهرات التي خرجت يوم الجمعة هي مؤيدة للحكومة والنظام ، وخرج البعض في المسيرات وجابوا الشوارع لتأييد النظام ورفض اعمال الشغب . يذكر أن أعمال الشغب قد تركزت في شمال غرب إيران الذي تقطنه أغلبية كردية لكنها امتدت إلى ما لا يقل عن 50 مدينة وبلدة.
وطلب رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني باتخاذ إجراءات عاجلة في قضية الإحتجاجات و مثيري الشغب “للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم” .
في المحصلة ستبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية شامخة بالرغم من كل هذه المحاولات المشبوهة التي تسعى اليها الدول الغربية وأميركا لزعزعة امن واستقرار إيران .