مسؤول بوزارة العلوم: توفير التقنيات البيولوجية الإيرانية للدول المجاورة
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، على الرغم من أن هذا التهديد الخطير تحول في العديد من المجالات إلى فرصة وساعد التقنيين الإيرانيين على إظهار قدراتهم التي تم تجاهلها لأي سبب من الأسباب وإثبات قدرتهم على اجتياز إيران عبر المنعطفات التاريخية.
إلاّ أن العديد من الخدمات والمنتجات التي يتم إنتاجها في النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار لديها القدرة على التواجد في الأسواق العالمية ويمكن أن يكون لها جمهور كبير في البلدان الأخرى على قدم المساواة مع المنتجات الأخرى. لكن العقوبات الحالية يتم تشديدها وتشديدها لأي سبب من الأسباب. إنها عقبة مهمة وتجعل العمل معقدًا وصعبًا.
في السياق قال مصطفى قانعی أمين عام فريق تطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لنائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي ، في هذا الصدد، مشيرًا إلى المشاكل الناشئة عن تصدير المنتجات بسبب العقوبات: الاستراتيجية المعتمدة في هذا الصدد هو أخذ الاعتبارات الاقتصادية في الاعتبار؛ لإضفاء الطابع المؤسسي الكامل على التقنيات الحيوية الإيرانية في البلدان المجاورة.
يشار الى ان دول روسيا وتركيا وسلطنة عمان هي أهم الوجهات لتنفيذ هذا البرنامج حتى نتمكن من إنتاج منتجات بيولوجية مشتركة في هذه البلدان. سيشكل هذا العمل على تواجد المنتجات الإيرانية في دول أخرى ويوفر القدرات المحلية والإيرانية لترتقي الى مصاف الدول المتقدمة.
في السياق يقول قانعی: نحاول توجيه التكنولوجيا الحيوية وتطويرها حتى تواكب البلاد في هذا المجال الدول المتقدمة.