تسجيل 11 مليون رحلة بين إيران والعراق يفتح آفاق التعاون التكنولوجي
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأعلن السفير الإيراني أن حدیقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران يمتلك إمكانيات فريدة لدعم الشركات الإيرانية الناشئة والمتخصصة في التكنولوجيا، وأنه مستعد لتوفير الدعم اللازم وتسهيل أنشطتها في العراق.
وأضاف آل صادق أن الشباب العراقي وإعادة تأهيل البنية التحتية توفر فرصة مهمة لتطوير التعاون التكنولوجي بين البلدين، مشيرًا إلى إمكانية أن يكون حدیقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران نموذجًا لتأهيل الشباب والخريجين العراقيين.
وشدد علی أن حجم السفر السنوي بين إيران والعراق يتجاوز 11 مليون رحلة، ما يمكن أن يكون قاعدة لتوسيع التعاون الإبداعي في مجالات متعددة مثل الطب، والزراعة، والبناء، والتجارة، والسياحة، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا.
كما عرض السفير الإيراني احتياجات العراق العاجلة في مجالات النانو، والزراعة المائية، والزراعة النسيجية، والطاقة الجديدة، والتقنيات الناشئة على مسؤولي بارك العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران.
من جانبه، أكد رئيس حدیقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران، علي أسدي، على أهمية الدبلوماسية التكنولوجية والاقتصاد المبني على المعرفة، موضحًا أن الحدیقة تسعی من خلال التخطيط الدولي إلى خلق بيئة مناسبة لانتشار الشركات التكنولوجية في الدول المجاورة، بما في ذلك العراق، لتعزيز منظومة الابتكار والتكنولوجيا.
وأضاف أن الحدیقة تسعی لتأسيس شبكة تعاون بين الشركات التكنولوجية المستقرة فيه، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات المتبادلة وتقديم حلول مبتكرة للمجتمع.
وفي السياق نفسه، صرح نائب تطوير التكنولوجيا في الحدیقة، أصف كريمي، بأن قدرات الشركات الإيرانية الناشئة تتجاوز بكثير ما تم ذكره، وأن العديد من الشركات المبتكرة تنتظر الانضمام للبارك، مؤكدًا ضرورة دراسة احتياجات العراق بدقة لتوجيه الشركات بما يتناسب مع هذه الاحتياجات.
كما شدد کریمی على تشكيل لجنة خاصة لدراسة فرص تطوير الأنشطة التكنولوجية في العراق. وفي ختام الزيارة، قام السفير الإيراني بجولة في بعض الشركات الناشئة والمبتكرة المستقرة في البارك للاطلاع على أنشطتها.
