جهاز إلكتروني لكشف الآمراض والإشارات الصحية

جهاز إلكتروني لكشف الآمراض والإشارات الصحية

أفضت الاستفادة من التقنيات في الطب إلى جعل العلاجات أبسط وأكثر فاعلية، وقد جذب اختراع جهاز إلكتروني للكشف عن الإشارات الصحية والأمراض انتباه العديد من الباحثين.
رمز الخبر : 860

ووفقاٌ لوکالة آنا الإخبارية، قام البروفيسور سيهانج وانج وزملاؤه في جامعة شيكاغو بتطوير جهاز إلكتروني مرن من الممكن وضعه مباشرة على الجسم. يجمع هذا الجهاز البيانات الصحية ويحللها باستمرار باستخدام خوارزميات التعلم الآلي. هذا الجهاز يشبه الزوائد الجلدية. تحتوي البطاقة على شريحة حوسبة ناعمة ومرنة تحاكي الدماغ البشري. تم استخدام البلوميرات الموصلة كهربائياً المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات والترانزستورات في صنع هذا الجهاز. بدلاً من أن تبدو وكأنها شريحة كمبيوتر عادية، تم تصميم هذه البوليمرات كشريط مطاطي مرن وقابل للتمدد.

** أكثر الطرق الواعدة

في الحقيقة عادة ما تكون معظم الإشارات في جسم الإنسان ، مثل النشاط الكهربائي للقلب، خفية وضعيفة. يتطلب التسجيل الدقيق لهذه الإشارات الصغيرة الاتصال المباشر بين الأجهزة الإلكترونية وجسم الإنسان ، وهو أمر ممكن فقط من خلال جعل الأجهزة الإلكترونية ناعمة ومرنة مثل جلد الإنسان. تلعب هذه الأجهزة الإلكترونية دورًا رئيسيًا في تتبع المؤشرات المعقدة لصحة الإنسان ، بما في ذلك درجة حرارة الجسم ونشاط القلب ومستويات الأكسجين والسكر والأيض وجزيئات المناعة في الدم. على الرغم من تصنيع أجهزة أخرى مماثلة ، إلا أن أيا منها لا يشبه الجلد تماما ولا يتمتع بنعومة ومرونة الجهاز الحالي.

رغم ذلك فإن تحليل كميات كبيرة من البيانات الصحية المكتسبة باستمرار يمثل تحديًا. تعد خوارزميات التعلم الآلي المتقدمة التي تحدد الأنماط في مجموعات البيانات شديدة التعقيد للكشف عن أهم إشارات المرض والصحة.

كما ان غالبية الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء تعمل بطريقة يتم من خلالها إرسال البيانات المكتسبة لاسلكيا إلى جهاز كمبيوتر على الفور. هذا يخلق تحديات. لا يعد إرسال البيانات الصحية لاسلكيا بطيئًا ومستهلكًا للطاقة فحسب، بل يثير أيضًا مخاوف تتعلق بالخصوصية. ولكن في هذا الجهاز الجديد، يتم تحليل البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي. لهذا السبب ، يتم تقليل كمية البيانات المراد نقلها. الهدف النهائي هو أن هذا التحليل في الموقع يمكن أن يرسل تنبيهات في الوقت المناسب إلى المرضى أو مقدمي الرعاية الصحية.

إرسال تعليق