ايران في صدارة دول المنطقة في مجال التكنولوجيا الحيوية
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، في خطة رؤية 2025، كان من المتوقع أن تحتل إيران المرتبة الأولى في المنطقة في مجال التكنولوجيا الحيوية بنهاية هذا البرنامج ؛ لكننا وصلنا اليوم إلى نقطة أصبحت فيها إيران دولة لا مثيل لها في المنطقة وتنافس دولًا مثل الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية في القارة الآسيوية.
وجرى التأكيد على هذه القضية وفي ظلّ التقدم الذي تحرزه ايران في كافة القطاعات، حيث كشف تقرير الأونكتاد وهي تستند حالياً إلى الوثائق المقدمة في قاعدة البيانات؛ أن ايران تحتل المرتبة الثانية عشر في العالم من حيث المرتبة العلمية في مجال التكنولوجيا الحيوية. دون شك هذا التطور ليس فقط في مجال نشر المقالات، والمجموعات المؤثرة في هذا المجال، ولا سيما مقر تطوير التكنولوجيا الحيوية لنائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، والذي يتمتع بإمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة للشركات القائمة على المعرفة والتي تعتبر الجهات الفاعلة الرئيسية في هذا المجال ؛ إنهم يحاولون إضافة إيران إلى قائمة أفضل 10 دول في العالم في هذا المجال.
تحتل "إيران اليوم" المرتبة الثالثة في آسيا في مجال التكنولوجيا الحيوية والمنتجات المصنعة من حيث التنوع الصيدلاني وعدد الأدوية، وشاهد على هذا الادعاء؛ إنتاج الأدوية الفعالة لعلاج مرض الكورونا وتقليل مخاطره من قبل الشركات القائمة على المعرفة والمتخصصين المحليين وتصدير هذه المنتجات إلى الدول المتقدمة بالطلب.
إنجاز ناتج عن نشاط 600 شركة معرفية تعتمد على قوتها المحلية والمتخصصة. لقد طوروا نظام الرعاية الصحية في البلاد. هذه الجهود مع الموافقة على "قانون قفزة الإنتاج المعرفي" الذي جاء نتيجة 3 سنوات من المتابعة والتعاون المشترك بين مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة ومجلس الشورى الاسلامي؛ وذلك بهدف التأكيد على التسارع في التنمية والتقدم.