كنعاني: نؤمن بضرورة ضمان الأمن الإقليمي عبر دول المنطقة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية في طهران بشأن مواقف الدول الأجنبية والغربية تجاه التطورات الأخيرة في إيران: نرفض التدخل في الشأن الإيراني، ونعتبره يتناقض مع ميثاق وآليات الأمم المتحدة، قائلا: شهدنا بعض السلوكيات السيئة والتدخلات في الشأن الإيراني وأبدينا ردود فعل بمواقف حازمة وبنفس المستوى.
وأشار إلى أنه بسبب السلوك المستمر لهذه الدول، وكذلك الاتحاد الأوروبي، فإن إيران ستستمر في استخدام حقها في اتخاذ الإجراءات الرادعة، قائلا: سنعلن قائمة جديدة من العقوبات على مؤسسات وشخصيات مرتبطة بالاتحاد الأوروبي وبريطانيا ولا تنازلات في أي ملف.
وأضاف: فيما يتعلق بقضايا المنطقة، نتمسك بسياسة حسن الجوار القائمة على المصالح والمبادئ المشتركة، وندعم أي مبادرة في هذا المجال، قائلا: لا نقبل أي ادعاءات ولا نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية والتعليق على وحدة الاراضي إلايرانية ونلتزم بالتعاون الإقليمي على أساس المبادئ والمصالح المشتركة وسنواصل جهودنا في هذا المسار.
وتعليقا على البيان الصيني السعودي المشترك أوضح كنعاني: نرفض أي اتهام تضمنه البيان الختامي لدول الخليج الفارسي بحضور الرئيس الصيني وندد به، مضيفا: نؤكد على موقف إيران المبدئي تجاه كافة المزاعم وندافع عن جميع مصالح إيران والشعب الإيراني.
وتابع: إننا نعتبر المزاعم المتعلقة بالجزر الثلاث تدخلاً في شؤون إيران الداخلية وسيادة أراضيها، وندين بشدة هذه المزاعم.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الذكرى السنوية لإعلان العراق النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي، مثمنا ذكرى الأبطال الذين دافعوا عن المقدسات في العراق وسوريا والمنطقة.
وأشار كنعاني إلى تضحيات الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، معتبرا إياهما بطلين كبيرين في هذا المجال.
وأضاف: نخلد ذكرى كل المحاربين الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم في طريق المقاومة ضد مؤامرة نظام الهيمنة في المنطقة وحاربوا إرهاب داعش واتخذوا خطوات لاستتباب الأمن والاستقرار والسلام شعوب المنطقة.
وقال كنعاني إن مفاوضات رفع الحظر تخص الجمهورية الإسلامية الايرانية، لافتا الى ان أطراف المفاوضات معروفة ونحن جاهزون لاستمرارها ونؤكد على مواقف إيران المبدئية وفي هذا الإطار سندعم المصالح الأساسية لإيران.