إيران تتوج بطلة للعالم في رفع الأثقال لفئتي الناشئين والشباب

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وشهدت البطولة تألقاً لافتاً للربّاعات والربّاعين الإيرانيين في مختلف الأوزان والفئات. فقد حققت آلما حسيني ميداليتين، فضية وبرونزية، في فئة الناشئات وزن 64 كغم، بعد أن سجلت 111 كغم في الخطف و197 كغم في المجموع.
وفي فئة الشباب وزن 81 كغم، نال إيليا صالحي بور الميدالية البرونزية في منافسات النتر بعد رفعه 195 كغم، فيما برز أمير حسين سبه في وزن 96 كغم، بإحرازه ميداليتين برونزيتين وفضية واحدة بعد رفعه 165 كغم في الخطف، و199 كغم في النتر، بمجموع 364 كغم.
وفي الوزن ذاته، انتزع حميد رضا زارعي الميدالية الذهبية في النتر بوزن 203 كغم. أما أبو الفضل زارع، فقد تألق في وزن 102 كغم، بحصوله على ذهبية الخطف (176 كغم)، إلى جانب ميداليتين فضيتين في النتر (210 كغم) والمجموع (386 كغم).
وفي فئة الناشئين فوق 102 كغم، توج حسين يزداني بطلاً للعالم ونال لقب "أقوى ناشئ"، بعد إحرازه ذهبية النتر (190 كغم) وذهبية المجموع (334 كغم)، إضافة إلى برونزية الخطف (144 كغم).
في وزن 109 كغم، فرض علي رضا نصيري هيمنته بحصوله على ثلاث ميداليات ذهبية في الخطف (180 كغم)، النتر (220 كغم)، والمجموع (400 كغم)، بينما حصد فرهاد قلي زاده فضيتين في النتر (205 كغم) والمجموع (370 كغم).
وفي ختام المنافسات، تألق حميد رضا محمدي في وزن +109 كغم بحصوله على ثلاث ذهبيات في الخطف (181 كغم)، النتر (213 كغم)، والمجموع (394 كغم)، فيما نال طه نعمتي ثلاث فضيات في الخطف (180 كغم)، النتر (212 كغم)، والمجموع (392 كغم).
تتويج المنتخب الإيراني بهذا العدد الكبير من الميداليات يعكس تطور رياضة رفع الأثقال في البلاد، ويؤكد مكانتها كقوة عالمية صاعدة في الفئات العمرية الشابة.