"جرمیناتور" ايراني الصنع لإنبات البذور تحت ظروف خاضعة للسيطرة
ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرح يوسف جليلي، المدير التنفيذي لشركة معرفية، مشيراً الى آفاق عمل شركتهم: شرعت الشركة فعالياتها عن طريق تشييد أول مصنع كبير لإنتاج جميع أنواع الأجهزة المخبرية وفق المعايير العالمية عام منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتمكنت من الحصول على ترخيص من وزارة الصناعات وموافقة الوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، ووصلت الى قدرة إنتاجية تصل الى 11 ألف جهاز سنويا في محافظة أصفهان وبما يتماشى مع إنتاج منتجات عالية الجودة وفقا للمعايير الوطنية والدولية، كما جرى في عملية الانتاج هذه الاستعانة بمتخصصين ذوي خبرة في مختلف أقسام الشركة وذلك باستخدام نظام أتمتة تخطيط الموارد Enterprise (E.R.P.).
وأضاف جليلي: بالاضافة الى ذلك يوجد لدى هذه الشركة قسم تصميم وتطوير للاستخدام الأمثل والحديث للتقنيات العالمية، وقد حقّقت نجاحات كبيرة في مجال تصدير منتجاتها، إلى 15 دولة مجاورة، من بينها البحرين، والسعودية والإمارات وباكستان وليبيا ولبنان و... العديد من العملاء الجيدين لهذه الشركة.
وأشار الى ان جهاز الإنبات هو أحد المنتجات المعرفية لهذه الشركة، موضحاً أن هذا الجهاز تم طرحه في معرض صنع في إيران العام الماضي.
وعن طريقة عمل هذا الجهاز قال: يوفر جهاز الإنبات جرمیناتور (غرفة النمو) بيئة يتم فيها التحكم في أشياء مثل الضوء والرطوبة ودرجة الحرارة من أجل تهيئة الظروف المثالية لإنبات البذور، حيث تتواجد فيه مجموعة من الحاضنات المبردة التي توفر أيضا درجة الحرارة والرطوبة.
وبشأن خصائص هذا الجهاز قال: بدن الجهاز مصنوع من صفائح الفولاذ وطلاء الإيبوكسي الكهروستاتيكي شديد المقاومة، كما يتمتع هذا الجهاز بنظام تحكم رقمي (معالج دقيق) متطور ودقيق للغاية وقابل للبرمجة، كما يتمتع نظام التحكم الخاص بهذا الجهاز بالعديد من المميزات منها إمكانية التحكم به من أي مكان في العالم من خلال شبكة الإنترنت.
وبحسب جليلي يتضمن هذا المنتج أرضيات متحركة، باب زجاجي داخلي، نظام إنتاج الرطوبة ودرجة الحرارة، ومصباح الفلورسنت ونظام دوران الهواء لتوحيد درجة الحرارة والرطوبة داخل الغرفة.
وأوضح بأن شركتهم كانت حاضرة في جميع دورات معرض إيران ساخت (صنع في ايران)، باستثناء دورتين منه، وكانت مشاركتهام موفقة وفعالية بشكل كبير، حيث كان لديها حصة كبيرة من مبيعات الشركات القائمة على المعرفة خلال هذا المعرض.
وقال في ختام كلامه: بسبب الحظر الجائر وارتفاع سعر الدولار انخفضت قدرة الجامعات على الشراء، لذلك ربما يكون أحد الحلول لجعل معرض صنع في إيران أكثر فعالية في مجاله، هو زيادة حجم الخصومات في المعرض، حيث تصبح التفاعلات بين البائعين والمشترين أكثر ديناميكية بمساعدة المؤسسات الحكومية.