إبتكار واعد للعلوم الايرانية.. تغذية الحيوانات المائية بالطائرات والسفن المُسيّرة
ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرح هادي شريفيان، المدير التنفيذي لشركة معرفية ايرانية عن مجال عمل شركتهم وقال: نصنع منتجات في مجال الصناعات الزراعية الذكية وذلك في مجمع الطيران "ياران سيرنغ"، ومن ضمن منتجاتنا الرئيسية الطائرات بدون طيار (شهباد و خهباد).
وأضاف: المُسيّرات مرتبطة بالمجال الجوي وتستخدم للرش والبذر والرش الورقي والتشجير ومكافحة التصحر وتنمية المراعي، تعتبر مسيرة شهباد عملية للغاية لتغذية الحيوانات المائية وتقلل حوالي 50% من تكاليف تربية الأحياء المائية، في حين ترتبط خهباد بمركبات التحكم عن بعد التي يمكنها زيادة إنتاجية البستانيين والمزارعين باستخدام التكنولوجيا الروبوتية والذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، قمنا بتنفيذ مشروع تلقيح أشجار الجوز بالطائرات بدون طيار في خرم دره للزراعة والصناعة التابعة لمؤسسة المستضعفين عام 2021.
وأوضح بالقول: قمنا بتوفير العديد من فرص العمل في المناطق الأقل ازدهارا مثل سيستان وبلوشستان وشمال خراسان وكرمان وهرمزكان. على سبيل المثال، تخلق كل طائرة بدون طيار زراعية ثلاث وظائف مباشرة والعديد من الوظائف غير المباشرة، والتي يمكن توظيفها كطيار، ومساعد طيار، وعالم نبات، ومشرف فني، ومشرف عمليات.
ولفت الى أنه تم تنفيذ خطة مع لجنة المساعدات بحيث يتم تمكين المتقدمين الذين كانوا يتلقون معاشًا تقاعديًا يتراوح بين 300 إلى 400 ألف تومان من خلال عقد دوراتنا التدريبية وأصبحوا الآن رواد أعمال يكسبون 50 إلى 60 مليون تومان شهريا .
وأكمل: في مجال التصدير والأسواق الخارجية قمنا بإنشاء فرع في أوزبكستان بدعم من تعاونية رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا. لقد دخلنا أيضا سوق أوروغواي وتايلاند وعمان والعراق وكينيا، وقال: هدفنا هو تصدير الاستشارات الفنية بالإضافة إلى تصدير المنتجات التكنولوجية.
وأوضح عن أكبر أو أهم إنجاز لهذه المجموعة: لقد أطلقنا خطة خلق فرص العمل القائمة على المعرفة لأول مرة في البلاد، والتي لا تزال مستمرة، وقد جاءت لجنة المساعدات لهذا العمل ودفعت القروض مقابل المعرفة – وقمنا بخلق فرص العمل على أساس هذا الامر.
ومن إنجازاتنا الأخرى أننا تمكنا من توطين الطائرة الزراعية الصينية بدون طيار إلى حوالي 80% منذ عام 2016، وهو رقم مقبول في فترة ست سنوات. كما أن لدينا في هذه المجموعة 50 عالما من نخب البلاد وقد نجحنا في منع هجرة الأدمغة.
وبشأن تطبيق منتجات هذه الشركة في منطقة المناطق المحرومة، أضاف: نخلق فرص العمل بطريقتين، إحداهما مباشرة، من خلال إنشاء البنية التحتية وجذب الموظفين كموظفين شركة سيرينغ، على سبيل المثال، لدينا 14 موظفًا رسميًا في سيستان وبلوشستان. ثانيا، نقوم بتنظيم دورات تدريبية للأشخاص الموجودين في المناطق المحرومة، ليصبحوا على دراية بالتكنولوجيا وتمكينهم، حيث نساعد المواطن الذي يبحث عن عمل في القرية بشراء مسيرة، و بمساعدة التدريب والدعم يبدأ العمل في قريته، وشيئًا فشيئًا يصبح في إطار مشروع تجاري يدر له المال.