شركة معرفية ايرانية تصمّم أحدث أجهزة إنذار للحرائق بقدرات محلية

شركة معرفية ايرانية تصمّم أحدث أجهزة إنذار للحرائق بقدرات محلية

نجحت شركة معرفية ايرانية تتمحور نشاطاتها حول إنتاج معدات إنذار الحرائق ومعدات الكشف عن الغاز في إنتاج أحدث معدات هذا المجال بالإعتماد على التقنيات الحديثة، وتهدف هذه الشركة إنتاج سلع عالية الجودة من خلال تصميم المعدات بناءً على أحدث المعايير العالمية.
رمز الخبر : 6416

كشف محسن برزی المدير التنفيذي لشركة معرفية، في حوار مع وكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، عن خصائص هذه المنتجات وقال: منتج كاشف اللهب هو أكثر أنواع أجهزة الكشف تقدماً، حيث يعمل هذا الجهاز على الكشف عن الحرائق والإخطار بها، ويمكنه اكتشاف الحريق مباشرة وفي اللحظة الأولى من إندلاعه.

وتابع: تقوم هذه الشركة بإنتاج هذه الكاشفات من خلال تقنيات الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء ومزيج من هذين الكاشفين معاً.

وصرّح عن شكل المعدات التي تنتجها شركتهم قائلاً: قمنا بتصميم أجهزة كشف اللهب على شكل نماذج أمريكية وأوروبية غربية من الماضي، ولكن في السنوات الماضية، وبسبب الحظر الجائر المفروض على البلاد، واجهنا فجوة كبيرة في هذا المجال، وبناء عليه أقدمت شركتنا منذ بضع سنوات على توطين تقنيات الإنذار عن الحرائق في البلاد وبقدرات محلية.

وأوضح مدير الشركة المعرفية: إن ميزة إنتاج أجهزة كشف اللهب داخل البلاد مقارنة بالعينة الأجنبية هو سعرها الذي يبلغ ثلث العينة الأجنبية، ونقطة أخرى مهمة وهي أن المنتجات المحلية تحظى بدعم فني.

ومضى يقول: لو إعتمدت شركتنا على العينات الأجنبية من هذا المنتج فسوف تواجه مشاكل عندما تحتاج إلى إصلاح أو استبدال القطع لأنه لا يوجد نظائر داخل البلاد، ولكن شركتنا المعرفية قامت بتوطين منتجات الإنذار عن الحرائق و ضمان المنتجات لفترة من الزمن وتلبية احتياجات المستهلكين لمدة عامين من الضمان.

وتابع: بالإضافة الى الاستخدام المنزل تعتمد الصناعات من قبيل النفط والغاز والصناعات العسكرية، وبشكل عام الصناعات التي تتلامس مع السوائل القابلة للاشتعال على أجهزة كشف اللهب بشكل كبير.

وفي معرض إشارته الى توطين منتجات الشركة قال: المعرفة التقنية للمنتج محلية، لكن الحساسات والأشعة تحت الحمراء مستوردة لأنها تمتلك تكنولوجيا عالية جداً ودولتان في العالم تنتجان هذا الجزء فحسب.

وأردف: نعمل على تنفيذ مشروع مستقبلي واعد لتصدير منتجات الشركة إلى الدول المجاورة مثل تركيا وأرمينيا والعراق.

وأوضح بشأن توفير النقد الأجنبي: لو أقدمت إحدى الشركات على شراء 10 نماذج من هذا المنتج من الخارج، فسوف تضطر إلى دفع مبلغ كبير بالدولار، بالإضافة الى أنها لن تتمكن من الحصول على ميزة الدعم الفني، ولكن مع توطين هذه المنتجات، فإن التكلفة ستكون أقل من ذلك بكثير كما أن قطع الغيار ستكون متوفرة بشكل جيد.

إرسال تعليق