إنتاج الشتلات الزراعية بالتقنيات الجديدة

إنتاج الشتلات الزراعية بالتقنيات الجديدة

نجحت شركة تكنولوجية في ايران في إنتاج شتلات زراعية باستخدام التقنيات الحديثة.
رمز الخبر : 6307

في هذا الصدد صرح رضا كاظمي طالب دكتوراه في التكنولوجيا الزراعية والمدير التنفيذي لشركة تكنولوجيا، في مقابلة مع وكالة آنا، أن هذه الشركة تنشط في إنتاج الأسمدة العضوية، وقال: منذ عام 2021، مع تغير نهج جامعة آزاد نحو جامعات الجيل الثالث والرابع لهذه الشركة بدأ نشاطه في مجال التكنولوجيا والمهارة بإنتاج المدخلات الزراعية باستخدام التقنيات الحديثة.

وأردف: في عام 2021 بدأ إنتاج الأسمدة العضوية في الشركة بتجهيز البنية التحتية لجامعة آزاد الإسلامية فرع ياسوج في مركز نمو هذه الوحدة الجامعية وذلك بناءً على العمل القائم على المعرفة، خصوصا في مرحلة ما قبل النمو (إنتاج المنتج الأولي من براءة الاختراع).

وتابع: في الخطوة التالية تم تسجيل الشركة والحصول على رخصة التأسيس من منظمة الجهاد الزراعي بعد الاستفسار من مختلف الإدارات مثل البيئة ومكتب المحافظ والمديرية، و الجهاد الزراعي بالمدينة، والطب البيطري، وقسم المياه والكهرباء والغاز، وما إلى ذلك. ثم، لغرض الإنتاج الصناعي وشبه الصناعي وشراء الأجهزة اللازمة وتوفير المواد الأولية، تم إنفاق حوالي 10 مليار تومان، منها 3 مليار تسهيلات بنكية، وبعد حوالي سنة ونصف حصلنا على رخصة تشغيل للإنتاج الضخم.

وقال: الآن تم استلام شهادة مبيعات منتجات الشركة في السوق وشهادة تسجيل الاسمدة من مؤسسة المياه والصرف الصحي في البلاد.

وأوضح: في البداية، كان الحديث عن التكنولوجيا والمعرفة غير معروف؛ ولكن الآن أصبح الأمر أفضل، المشكلة الأساسية هي بيع المنتج، وهو أمر صعب لأنه جديد وليس له سوق أولي، وعلى المنظمة المركزية أن تفكر في إجراءات حتى تتمكن الشركات التي يتم بيعها من إعادة رأس المال والمسار الدائم للإنتاج عن طريق البيع للوحدات الجامعية، وهي ليست قليلة العدد.

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "زیست بستر آزاد تکین" الموجود في مركز نمو جامعة آزاد الإسلامية فرع ياسوج: يجب على المنظمة المركزية أن تفتح الطريق لبيع منتجات شركتنا من خلال إبرام مذكرات وعقود كبيرة مع الإدارات الداخلية أو في قطاع التصدير لـ الدول المجاورة مثل العراق وعمان، وأن تجعل هذا الأمر أكثر سلاسة.

وقال كاظمي: ضروري جداً لازدهار مراكز نمو رأس المال الأولي؛ قد يكون الفني ضعيفًا ماليًا في البداية. كما أن قضايا التأمين والضرائب والحصول على التسهيلات هي أيضاً مهمة صعبة يمكن أن يدعمها صندوق المنظمة.

إرسال تعليق