شركة ايرانية تكشف عن منتجات تقنية للزراعة الذكية القائمة على إنترنت الأشياء
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، فإن سوق إنترنت الأشياء هو سوق ناشئ في إيران والعالم، وهو ينمو ويتطور بسرعة متزايدة؛ تم نشر إحصائيات وتقارير مختلفة عن تطور ونمو تكنولوجيا إنترنت الأشياء، وكلها تنبأت بمستقبل انتشار هذه التكنولوجيا. وفقًا لتوقعات IDC، ستبلغ قيمة سوق إنترنت الأشياء تريليون دولار في المستقبل القريب.
وفي غضون ذلك، من المتوقع أن تأخذ الخدمات والمنتجات التي تتعامل بشكل مباشر مع المستخدم النصيب الأكبر من النمو المتزايد لإنترنت الأشياء؛ بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تقوم قطاعات التأمين والتجزئة والرعاية الصحية في المستقبل القريب باستثمارات ضخمة في إنترنت الأشياء.
في هذا الصدد قال آريان أحمدي فرد، الرئيس التنفيذي لشركة معرفية ايرانية، إلى النمو المتزايد لسوق إنترنت الأشياء في ايران وأكد على أهمية تطوير الحلول الذكية في القطاع الزراعي، وأضاف: في هذا الصدد، تمكنا من تصميم نظام شامل ومنخفض - نظام استهلاك قادر على جمع بيانات دقيقة من البيئة الزراعية والتحكم الذكي في المعدات. لسوء الحظ، هناك اعتقاد خاطئ بأن الهدف من الذكاء الصناعي هو ببساطة القدرة على التحكم في المعدات بمساعدة جهاز التحكم عن بعد أو الكمبيوتر. في حين تتمتع أنظمة الأتمتة والتحكم الذكي بالعديد من المزايا من حيث السلامة والأمن وكذلك تحسين استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى الإمكانيات المذكورة أعلاه.
وأوضح عن مميزات هذا المنتج: نظراً لأهمية الري القائم على التقنيات الذكية، فقد تم تصميم وتطوير وحدة التحكم في الصمام اللولبي، إن جمع البيانات العملية من الأراضي الزراعية والحدائق له أهمية كبيرة؛ لذلك، تم تصميم وإنتاج جهاز إرسال المعلومات الخاص بأجهزة استشعار درجة الحرارة ورطوبة التربة، بالإضافة إلى جهاز استشعار المطر.
وفيما يتعلق بواجهة المستخدم في أنظمة إنترنت الأشياء، قال: يتضمن تطبيق رهاسا للزراعة الذكية أقسامًا مختلفة لعرض بيانات الاستشعار وفصل الأراضي الزراعية وإدارة صمامات الملف اللولبي. في تصميم التطبيق، تم بذل الجهود على بساطة وسهولة تجربة المستخدم بحيث يكون استخدام حل الزراعة الذكية ممكنًا بكل بساطة وبأقل قدر من التدريب.
وأشار الى تعقيد المنتج وابتكاره في مجال التكنولوجيا: توفير حل شامل بدءًا من المستشعر ووصولاً إلى التطبيق وتكامل النظام، وتنفيذ حل بروتوكول "لورا" وتوفير ومراقبة البيانات في الوقت الفعلي، وتصميم لوحة "لورا" المعيارية يمكن توصيله بأي نوع يحتوي على مستشعر ويقوم بجمع بياناته وإرسالها إلى البوابة.
وأشار إلى أن العملاء المحتملين لهذا المنتج هم أصحاب البيوت المحمية والبستانيين وأصحاب الأراضي الزراعية والشركات في مجال الزراعة والصناعة والحيازات والفلل والمباني ذات المساحات الخضراء.
وفي إشارة إلى المنافسين لهذا المنتج الأصلي، وفيما يتعلق بالميزة التنافسية لحزمة الزراعة الذكية لهذه الشركة، قال: منافسونا المباشرون هم الشركات التي تعمل في مجال إنترنت الأشياء وتركز على الزراعة. تستخدم هذه الشركات في الغالب بروتوكولات Wi-Fi وGSM وGPRS. شبكة Wi-Fi وهي عبارة عن بروتوكول قصير المدى وعالي الاستهلاك، وهو مناسب فقط للمناطق الصغيرة، وتزداد تكلفة بنيته التحتية بشكل كبير بالنسبة للمناطق الكبيرة. كما أن نظامي GSM وGPRS قديمان بعض الشيء، ولا يتمتعان بمزايا السرعة والاستجابة التي توفرها بروتوكولات إنترنت الأشياء المتخصصة.
وأضاف: من هذا المنطلق يتمتع فريقنا بميزة تنافسية تكنولوجية، لأن منتجاتنا تعتمد على بروتوكول الاتصال لورا، والذي يمكن استخدامه للمساحات الصغيرة والمتوسطة (الصوبات الزراعية) والأبعاد الكبيرة والواسعة (المزارع والحدائق). منافسونا غير المباشرين هم الشركات التي تعمل في مجال تكنولوجيا إنترنت الأشياء، لكنها لم تدخل مجال الزراعة بعد وقد تدخل هذا المجال في المستقبل.