مخمد جديد للتحكم في الهياكل ضد الاهتزازات الناجمة عن الرياح والزلازل

مخمد جديد للتحكم في الهياكل ضد الاهتزازات الناجمة عن الرياح والزلازل

"التحقيق في مخمد لزج بلاستيكي جديد للتحكم في الهياكل ضد الاهتزازات الناجمة عن الرياح والزلازل" هو عنوان مشروع تم إنجازه بدعم من المؤسسة الوطنية للعلوم في إيران.
رمز الخبر : 5649

ووفقا لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، فإن الزلازل ومخاطرها تأتي دائمًا على رأس موضوعات دراسات الباحثين المتعلقة بمجال البناء. في هذا الصدد تدعم مؤسسة العلوم الوطنية الإيرانية دراسات الباحثين في هذا المجال نظرًا لأهمية هذا الموضوع.

في السياق قال مهدي قنديل صاحب اطروحة دكتوراة تحمل اسم "دراسة مخمد لزج بلاستيكي جديد للتحكم في الهياكل ضد الاهتزازات الناجمة عن الرياح والزلازل"، والتي حصلت على دعم من مؤسسة العلوم الوطنية: إن الهياكل التي لا تحتوي على معدات التخميد وتتعرض للاهتزازات الزلزالية القوية يمكن أن تتعرض لأضرار كبيرة في اجزائها الهيكلية وغير الهيكلية. يمكن لهذه الهياكل في كثير من الأحيان الحفاظ على سلامتها ضد الزلازل والعوامل الاخرى دون الانهيار التام.

 

واوضح: من وجهة نظر اقتصادية، غالبًا ما تكون تكلفة إصلاح وتحديث مثل هذه الهياكل بعد وقوع الزلزال مرتفعة جدًا. هناك طرق عديدة لتحسين أداء الهياكل ضد مثل هذه العوامل الزلزالية.

وأضاف هذا الباحث: إن أحد الحلول الأكثر فعالية في هذا المجال هو تقليل نطاق التشوهات غير المرنة في الأعضاء الهيكلية وتركيز الضرر الزلزالي في الأجهزة والمعدات الخاصة التي يتم تركيبها في الهياكل، لهذا الغرض تُستخدم أنظمة التحكم الزلزالية لتراكم الأضرار وتقليلها بشكل مثالي، والتي يمكن تقسيمها إلى أربع فئات من أنظمة التحكم النشطة وشبه النشطة والسلبية وأنظمة التحكم المزدوجة.

وقال: لقد تم تصميم وتطوير واستخدام أنواع مختلفة من أجهزة التحكم السلبي في جميع أنحاء العالم لحماية الهياكل من الزلازل، حيث يهدف هذا البحث والخطة التنفيذية إلى تنفيذ طريقة مثالية وفعالة من حيث التكلفة لامتصاص طاقة الزلازل في الهياكل كحل سريع، وتطوير نموذج لنظام التحكم السلبي الأمثل بطريقة تمكنه بالإضافة إلى مواجهة الزلازل من الحد من اهتزازات المباني الناجمة عن الرياح.

وأضاف قنديل: إن إنتاج المعرفة التقنية وبراءتي اختراع على شكل منتجين جديدين في مجال التحكم وتقوية وحماية الهياكل ضد الرياح والزلازل كان نتيجة هذا المشروع.

وقال في ختام كلامه: لتنفيذ هذا المشروع، واجهنا قيودًا مخبرية ونقصا في معدات الاختبار الديناميكية، لكن على الرغم من هذه المشاكل والتحديات المالية، تمكنا من إنهاء هذا المشروع مع الحفاظ على الجودة.

إرسال تعليق