قائد الثورة: استمرار سيادة الاسلام السياسي يسبب اليأس للكفار
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وانطلقت هذه المراسم، التي تحمل عنوان حفل «الأخوّة والولاية»، صباح اليوم الثلاثاء، في حسينية الإمام الخميني (ره) بالعاصمة طهران، بمشاركة أهالي محافظات كيلان، المركزية ،كهكيلويه وبوير أحمد، خراسان الشمالية، وعائلات الشهداء، وخدام العتبة المقدسة لمرقد شاهجراغ.
وبدا قائد الثورة الاسلامية كلمته بالتنويه الى اننا اليوم على اعتاب اربعينية شهداء الخدمة مما يعيد ذكرى هؤلاء الأحباء للشعب الإيرانية، ومن ناحية أخرى، هناك حماس انتخابي بين الناس مضيفا القول : انه يوم حساس ويتزامن مع عيد الغدير، وعلينا جميعا أن نسأل الله تعالى التوفيق لنتمكن من أداء عملنا حسب واجبنا.
وتابع سماحته قائلا : اليوم سأتحدث بشكل مختصر عن واقعة الغدير وعن مولى المتقين أمير المؤمنين (ع)، ثم سأقول بضع كلمات عن الانتخابات. أما بالنسبة لمسألة عيد الغدير، وهو يوم إعلان خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، فإن هناك تفسيراً ملفتاً وحساساً جداً للقرآن في هذا اليوم، وذلك التفسير الذي جاء في لأول من سورة المائدة: ""اليوم يئس الذين كفروا من دينكم" أي يوم 18 ذي الحجة سنة 10 هجرية". يوم إعلان الغدير وخلافة أمير المؤمنين هو اليوم الذي خاب فيه الكافرون.
واضاف قائد الثورة : اذا يوم الغدير هو اليوم الذي يئس فيه الكفار من أن يتمكنوا من قمع دين الإسلام. حتى ذلك اليوم، كانوا لا يزالون يأملون في أن يتمكنوا من القيام بذلك، اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون، ولا يرهبنكم رهبة الكافرين بعد هذا اليوم . لا تهتموا بمظاهر وتباهي الكفار، كونوا حذرين في سلوككم أمام الله . هذه هي الآية.
وتساءل سماحته لماذا خاب الكافرون؟ وقال: ذلك بسبب استمرار حكم الإسلام السياسي. في وقت ما، هناك ممارسة إسلامية، لكنها ليست سياسة إسلامية، ولا يوجد حكم إسلامي. وعندما ظهر الحكم الإسلامي، تحققت روح الإسلام حقا، وروح الإسلام هو الإمامة.