روبوت مستقل للمراقبة الفردية للدواجن في مزارع الدواجن

روبوت مستقل للمراقبة الفردية للدواجن في مزارع الدواجن

عبر تصميم وإنتاج روبوت مستقل للمراقبة الفردية في مزارع الدواجن، ساهم الباحثون بشكل كبير في ايران في تحويل هذه التكنولوجيا في جميع المجالات التي تتطلب المراقبة والتحديد والتشخيص ومكافحة الأمراض للحفاظ على صحة الدواجن في البلاد.
رمز الخبر : 5560

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، تعتبر صناعة الدواجن من أحد ركائز الأمن الغذائي في البلاد والطلب المتزايد على بروتين لحوم الدواجن حجر اساس للأمن الغذائي في ايران، فمن المهم جدا الاهتمام بالاستخدام الأمثل للموارد في هذه الصناعة والذكاء الصناعي هو أحد الحلول التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف.

في السياق وصف فرزاد یاوری العضو المنتدب لشركة قائمة على المعرفة، أحد المخاوف الخطيرة لمزارعي الدواجن على المستوى الوطني والعالمي، بالأمراض والخسائر الكبيرة وزيادة عامل التحويل (نسبة كمية العلف المستهلكة إلى اللحوم المنتجة) وقال: إن مجموع هذه المكونات الثلاثة يزيد من الإنتاجية فهي تؤثر بشكل خطير وفي كل عام يبلغ متوسط ​​معدل الخسارة حوالي 10% ومعامل التحويل حوالي 2% وكلاهما قيمتان كبيرتان وبعيدتان عن صناعة الدواجن في الدول المتقدمة.

وأردف: هناك تقنيات مختلفة للتحكم في هذه الإحصائيات يمكنها حل هذه التحديات إلى حد ما؛ لكن المكونات والعوامل المسببة للأمراض والعوامل التي تزيد من معدل التحويل هي أيضا عديدة وخارجة عن السيطرة، ولهذا السبب لا يوجد حل شامل لحل هذه المشاكل، لذلك تم اعتماد تقنية المراقبة الجماعية والفردية للدجاج في المزرعة.

ولفت إلى أن المراقبة الفردية للدواجن في مزرعة الدواجن تجلب الكثير من المشاكل، بما في ذلك الضغط الكبير على الدجاج والخطأ البشري؛ وقال: إن حل هذا التحدي يتطلب وجود تقنية قادرة على اكتشاف أمراض الدواجن بواسطة أجهزة الاستشعار.

وتابع: المراقبة الدورية وغير المستمرة، ونقص تسجيل البيانات وتحديد هوية الدجاج المريض، وخلق التوتر والضغط في تربية الدواجن وتقليل السلامة البيولوجية، وبطء مراقبة صحة الدواجن من قبل الإنسان، وغيرها، من بين الأسباب الأخرى التي إذا لم تستخدم هذه التكنولوجيا ستواجهها المزرعة.

وأعلن عن المدة الإجمالية لتنفيذ المشروع لمدة ثلاث سنوات، وأشار: حتى الآن وبعد مرور عامين ونصف، حقق المشروع تقدما بنسبة 63%.

وأشار إلى أن الدراسات والأبحاث لحل التحديات المذكورة بدأت في عام 2013 وخلال هذه الفترة تم اختبار حلول مختلفة لحل هذه التحديات، بما في ذلك بناء مجموعة IOT في عام 2016، ولكن بما أن المكونات المؤثرة على هذه التحديات كثيرة جدًا لم يكونوا روادًا أبدًا. وقال: إن الطريقة الوحيدة المتبقية للتغلب على هذه المشاكل هي استخدام مزيج من ثلاث تقنيات، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والإلكترونيات.

إرسال تعليق