شركة معرفية ايرانية تنجح بتصميم نظام إحصائي ومحلي لمساعدة مجمعات العلوم
ووفقاً ولوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، تحدث علي روزي، المدير التنفيذي لشركة تكنولوجيا مقرها في مركز النمو بجامعة آزاد أصفهان عن منتجه التكنولوجي قائلا: المنتج الخاص لنا طرحته الشركة تحت الاسم المختصر والتجاري "سبند" والذي يرمز إلى النظام القائم على الابتكار وقواعد المعرفة.
وتابع: طبقا لـ 8 سنوات من النشاط في منظومة الابتكار والتكنولوجيا في ايران، أدركنا أن هناك فراغاً أساسياً في مجال تصميم وتوفير الأنظمة المتكاملة؛ ولذلك، حاولنا حل مشاكل مجمعات الابتكار ومراكز النمو من خلال إنشاء هذا النظام الأصلي.
وأكمل: "قمنا بتصميم هذا النظام من خلال دراسة النظم البيئية في تركيا وروسيا وأمريكا وإسبانيا وأستراليا والصين ودول الشرق الأوسط وغيرها.
وأردف: في الوقت الراهن، يستخدم هذا النظام بالإضافة إلى مراكز الدعم في تنظيم برامج مجمعات التكنولوجيا ومراكز النمو والمسرعات والمراكز الاستشارية ومصانع وشركات الابتكار والشركات الناشئة وجميع الناشطين في منظومة العلوم والتكنولوجيا، بالاضافة الى مقر مساعد رئيس الجمهورية للعلوم، وغيرها من الأنظمة في البلاد.
وأشار إلى إمكانيات هذا النظام، وقال: إن البنية التحتية لهذا النظام قادرة على حجز التذاكر ومراقبة أشكال الأشخاص. ويمكن ملاحظة ذلك منذ بدء التشغيل، وفي التحديثات القادمة للقضايا المالية والدعم لبدء التشغيل، سيتم وضع نظام التحقق البيومتري وتحديد الهوية والذكاء الاصطناعي في شكل دردشة مع المستخدمين والمراكز وبدء التشغيل - يصل نفسه.
وتابع: توجد إمكانيات أخرى في هذا النظام مثل الدردشة مع الذكاء الاصطناعي وإجراء الاستفسارات.
وأشار الى أنه لا يوجد نموذج لهذا النظام، وأضاف: المثال الوحيد لهذا النظام هو وزارة العلوم التي تقوم بتصنيف الحدائق وفرزها، ويتم إعداد برنامجها من شركات أخرى، ويجب على الأشخاص التسجيل في مكان آخر وتكون معلوماتهم قد تم تسجيلها من قبل. استخدمت مراكز النمو هذه أيضا نماذج جوجل، والتي لم يتم تسجيل البيانات في أي مكان ولم تتمكن المنظمات من تصنيفها.
وقال: في الوقت الماثل لدى الشركات الناشئة والمراكز الراعية بوابة كاملة تتضمن نماذج وبيانات سرية، يمكن للمدراء مراقبتها من الناحية الأمنية، ولا نواجه مشكلة سرقة المعلومات، ويمكنهم تعيين أكبر عدد ممكن من المستخدمين هم يريدون.
وأوضح: هذا البرنامج أصلي بالكامل وطلبنا شراء هذا النظام من الوكالات في اسطنبول والعراق. لأن من أهم مميزات هذا النظام أنه يدعم كافة اللغات؛ لكن البرامج الأخرى المتوفرة هي النسخة الإنجليزية، والتي تتم ترجمتها فقط إلى اللغة الفارسية. يمكننا رفع إصدارات النظام على المواقع العالمية، حتى أنه من الممكن أن تتواصل دولة المنشأ والمقصد على النظام باللغات الخاصة بها.
ولفت الى المزايا الأخرى لهذا النظام وأضاف: أمان هذا النظام كامل مع الشركة، وفي نفس الوقت، به الميزات اللازمة للمؤسسات والأوامر، ودعم التطوير والتغيير بشكل كامل.