مخبر للرئيس العراقي: طهران ستستمر في تعزيز علاقاتها ببغداد

مخبر للرئيس العراقي: طهران ستستمر في تعزيز علاقاتها ببغداد

الرئيس الإيراني بالوكالة، محمد مخبر، يؤكّد خلال استقباله الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أنّ تعزيز العلاقات بين إيران ودول الجوار من أبرز نجاحات الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي.
رمز الخبر : 5371

أفادت وکالة آنا الإخباریة، أكّد الرئيس الإيراني بالوكالة، محمد مخبر، لدى استقباله الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، في طهران، أنّ بلاده "ستستمر بقوّة في نهج الرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي، تجاه العراق، وستواصل عملية تعزيز العلاقات".

وثمّن مخبر مواقف الحكومة والشعب العراقيين، المتضامنة مع إيران وشعبها في هذا المصاب الجلل، وقال إنّ "الشهيد رئيسي استطاع أن يُعزز العلاقات بين إيران والدول الإسلامية، ولاسيما الجارة والصديقة".

وأشار الرئيس الإيراني بالوكالة إلى أنّ "العراق وشعبه يحظيان بمكانةٍ لدى شعب إيران وحكومتها"، كاشفاً أنّ "الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي كان يتابع تطورات العراق بانتظام".

وأشاد مخبر بالدور المحوري والمؤثّر لرئيسي في دعم محور المقاومة وتعزيزه، وقلب معادلات القوى العالمية، وما ترتّب على ذلك من كسر جبروت أميركا والكيان الإسرائيلي، ولاسيما خلال عملية "طوفان الأقصى" في الآونة الأخيرة.

ولفت مخبر إلى أنّ مشاعر الحزن والأسى، والتي صدرت عن قيادات محمور المقاومة، بفقدان الرئيس الإيراني، تُظهر بوضوح الشخصية العظيمة لرئيسي، مؤكداً أن مسيرة الرئيس الراحل ستتواصل بحسمٍ واقتدار بفضل توجيهات القيادة الحكيمة في إيران وتعليماتها.

علاقات بغداد وطهران راسخة

بدوره، قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، الذي يزور طهران لتقديم واجب العزاء بفقدان الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، إنّ "شهادة الرئيس الإيراني مأساة كبيرة لا تعوَّض، ليس فقط للشعب الإيراني، وإنّما للعراق والمنطقة بأكملها". وشدد رشيد على أنّ "علاقات العراق بإيران راسخة وستستمر، وسنفعل كل ما يلزم من أجل تعزيزها".

وقدّم رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى قائد الثورة والجمهورية في إيران، السيد علي خامنئي "التعازي بالنيابة عن حكومة العراق وشعبه"، مشيراً إلى أنّ العراقيين لم يشهدوا من "الشهيد رئيسي سوى الصدق والإخلاص والوفاء بالعمل، والسعي لخدمة الشعب".

بدوره، أكّد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في وقتٍ سابق خلال تصريحاتٍ للميادين، أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، كان لهما الأثر الكبير في تهدئة المنطقة واستقرارها. وقال الأعرجي إنّ "ثقتنا كبيرة بأن إيران ستتجاوز هذه الفاجعة لأنها بلد مؤسسات".

إرسال تعليق