علماء ايران يصممون نظاما للأقمار الصناعية

علماء ايران يصممون نظاما للأقمار الصناعية

يعتزم الباحثون في شركة معرفية تنشط في تصميم وبناء أقمار الاستشعار والاتصالات إنشاء نظام أقمار صناعية يقوم في نفس الوقت بمهمتين للاستشعار عن بعد والاتصالات لبنك باريك.
رمز الخبر : 4954

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، يعمل باحثو إحدى الشركات المعرفية الناشطة في تصميم وبناء أقمار الاستشعار والاتصالات، والتي سبق أن نجحت في بناء قمر الاستشعار کوثر (بالزراعة ورسم الخرائط) والتطبيقات المساحية) والقمر الصناعي هدهد للاتصالات ضيق النطاق (الذي يستخدم في مجالات الزراعة والنقل وإدارة الأزمات)، في خطوة جديدة على إنشاء نظام قمر صناعي يقوم في نفس الوقت بمهمتي الاستشعار عن بعد والاتصالات للبنك باريك.

ووفقاً لآنا، فإن هذا التصميم استطاع أن يفوز بالمركز الثالث في الجائزة الوطنية الأولى في قسم الاتصال والالكترونيات الدقيقة في الحدث الوطني نکست .

في هذا الصدد صرح حسين شهرابي فراهاني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة معرفية، لمراسل آنا: "نحن نخطط لإنشاء نظام أقمار صناعية يؤدي في الوقت نفسه مهمتي الاستشعار عن بعد والاتصالات ضيقة النطاق.

وأضاف مدير مشروع قمر أميد الوطني وعدة أقمار صناعية أخرى عن هذا النظام الفضائي: يمكن لهذا النظام القيام بأعمال التصوير والاتصالات في نفس الوقت. أثناء اكتمال النظام، يتم التقاط الصور كل 24 ساعة ويتم إرسال إشارات الاتصالات في الوقت الفعلي إلى المستخدمين.

وتابع: على الرغم من أن دولًا مثل امريكا رائدة في هذا المجال، إلا أن هذه الخطة ليس لها منافسين نظرا لأنها مدمجة مع مهمتين.

وأردف كلامه بشأن إنتاج هذه الاقمار: لكن دولاً مثل الصين تتطلع إلى دخول هذا المجال. نحن نحاول أن نجعل نظام الأقمار الصناعية هذا يتمتع بقيمة مضافة أعلى من حيث السعر ويكتسب المزيد من المزايا على الأقمار الصناعية المنافسة.

ولفت إلى بعض المعضلات في تنفيذ هذه الخطة وقال: للأسف غالباً ما تحول الخصوصيات طريقنا عن تنفيذ هذه الخطط. بالتأكيد، إذا أزيلت العوائق أمامنا وتمكنا من جذب رؤوس الأموال، فيمكننا أن نتألق بشكل جيد على الساحة الدولية ونوسع حضورنا إلى جانب الدول الكبرى في هذه المجالات.

إرسال تعليق