شركة معرفية ايرانية تبدأ عملية إنتاج الأنسجة المزروعة من جسم الإنسان
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قالت الهام مجیدینیا مندوبة فريق التسويق والإنتاج للشركة المعرفية المتخصصة في إنتاج "الطعوم" ومعالجة الأنسجة البشرية الكائنة في حديقة برديس التكنولوجية، في حوار مع آنا، حول منتجات الشركة وإنجازاتها القائمة على المعرفة وقالت: منذ عام 2010، كان مجال نشاط الشركة هو "تصنيع الأنسجة الضامة المشتقة من الإنسان" وتعتمد معالجة الأنسجة المزروعة بشكل عام على المعرفة.
وأكملت: أن عملية إنتاج الأنسجة المزروعة من جسم الإنسان لها مضاعفات معينة، مثل الحاجة إلى المرور بعمليات خاصة لأخذ عينات من جلد وعظام جسم الإنسان لإنتاج الطعوم المتماثلة.
وعن استخدام الطعوم والأنسجة المزروعة في العلوم الطبية والصناعة، أضافت: هذه الأنسجة المزروعة، والتي غالباً ما يتم تحضيرها من عظام جسم الإنسان، تستخدم على نطاق واسع في جراحات العظام والعصبية وجراحات الأسنان.
ولفت الى أن "صمامات القلب" تعد من أكثر منتجات هذه الشركة استخداماً، وقالت: إن صمامات القلب ذات الأقطار المختلفة للكبار والأطفال تعد من أكثر المنتجات المعرفية استخداماً لهذه الشركة، والتي تستخدم حالياً بشكل خاص في مستشفيات الشهيد رجائي ومراكز طب الأطفال.
وأوصحت بشأن خصائص أنواع صمامات القلب المتوفرة في السوق الإيرانية وقالت: يوجد حاليا نوعان فقط من صمامات القلب المخصصة للزراعة في أجسام الأطفال، المواد الاصطناعية والألياف الحيوانية. نادرا ما يتم إنتاج صمامات القلب المصنوعة من الأنسجة البشرية من قبل شركتين في ايران.
وقالت: من أبرز استخدامات الأنسجة الضامة البشرية في مجال علاج أورام العظام. وبناءً على هذه العملية، يتم تجفيف عظام المريض ووضع الأنسجة المزروعة في جسم الإنسان بدلاً من ذلك.
وقالت: حاليًا، في منطقة الشرق الأوسط، هناك شركتان إيرانيتان فقط، واحدة في طهران والأخرى في كيش، تنتجان أنسجة بشرية.
وأوضحت بشأن ضرورة إنتاج الأنسجة المزروعة ذات الأصل البشري: إن إنتاج الأنسجة المزروعة له مزايا عديدة، بما في ذلك صمامات القلب لمرضى القلب من مختلف الأعمار. على سبيل المثال، غالبا ما تؤدي الأنسجة الحيوانية أو الاصطناعية إلى استخدام الوارفارين لدى مرضى القلب.