ايران تعمل على فصل غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق تقنيات جديدة
31 October 2022 - 13:43

ايران تعمل على فصل غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق تقنيات جديدة

عن طريق إعتماد عمليات الأغشية والتصفية الجديدة، تم تنفيذ خطة لإنشاء تقنية لفصل غاز ثاني أكسيد الكربون عن تدفقات الغاز الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري.
رمز الخبر : 424

ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، في معظم المراكز الصناعية، بما في ذلك محطات الطاقة والبتروكيماويات والمصافي والصناعات الأخرى، هناك حاجة لحرق الوقود الأحفوري لتوفير استهلاك الطاقة، يعد الوقود الأحفوري حاليا أهم مصدر للطاقة في العالم، ويسهل الحصول عليه، كما أنه رخيص الاستخدام، وله كثافة طاقة عالية، مما يعني أنه ينتج كمية كبيرة من الطاقة لكل رطل عند حرقه.

ولكن تدفقات الغاز الخارجة من مداخن هذه الوحدات تحتوي على كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، كما أن التصريف السنوي لملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد دمر البيئة وخلق تهديدات دولية خطيرة للبلاد.

في ذات السياق، يمكن أن تكون إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون من المداخن الصناعية وسيلة لخلق ثروة للبلاد. يعتبر تنفيذ هذه الخطة وخلق التكنولوجيا المطلوبة ذا أهمية كبيرة، حيث يمكن لخطة فصل ثاني أكسيد الكربون عن تدفقات الغازات الناتجة عن الاحتراق أن تقلل من انبعاث غازات الدفيئة بما يتماشى مع التزامات إيران الدولية وتقليل المياه المستخدمة وإزالتها في النهاية في عملية إنتاج ثاني أكسيد الكربون.

كما تبذل ايران جهودا كبيرة لمنع إهدار قدر كبير من موارد البلاد نتيجة عدم استخدام التقنيات الحديثة، وتجنب إنبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر انبعاثه ضاراً بالبيئة، وزيادة في إنتاج وحدات بتروكيماويات اليوريا والأمونيا والميثانول مع استهلاك قليل جدًا من الطاقة والمياه ، وهي إحدى المزايا الأخرى لهذه الخطة.

يمكن أن يؤدي فصل ثاني أكسيد الكربون عن إنبعاثات الغاز الناتجة عن الاحتراق أيضا إلى إنتاج ثاني أكسيد الكربون لحقنه في حقول النفط بهدف زيادة الحصاد. بدأت شركة إنتاج هذا المنتج في شكل خطة لفصل ثاني أكسيد الكربون عن تدفقات الغاز الناتجة عن الاحتراق باستخدام تقنية الأغشية.

يشار الى ان الجهة المستفيدة من هذا المشروع هي وزارة البترول والمصافي والذي تم تنفيذه بدعم من مركز المشروعات الوطنية الكبرى التابع لمساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا ويمكنه توفير العملة الأجنبية، ويوفّر الكثير على البلاد ويجنّبها الإعتماد على الخارج.

إرسال تعليق