أول امرأة تقود مروحية في ايران.. لا هوية جنسية في عالم الطيران
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، بحیرایی خريجة جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، قالت في هذا الصدد: إن الهوية الجنسية ليست مهمة في القيادة، وأكملت: "من خلال الدراسة في هذه الجامعة، تعرفت على العديد من مفاهيم التجريب في عالم الطيران بطريقة أكثر اكتمالاً".
ولفتت إلى أنها اتخذت خطوات في اتجاه تقديم المساعدة والإغاثة حتى وصلت أخيرا إلى رتبة طيار وامرأة في خدمة الإطفاء، وبتخطيط ومثابرة تمكنت من الحصول على رخصة قيادة أساسية للمروحيات، وقالت: أحصل على رافعات وحفارات ورافعات شوكية ولوادر؛ كنت مهتمًا جدًا بالمشاركة في دورات إزالة الأنقاض والإنقاذ، الآن في مجال الإنقاذ وصلت إلى رتبة الإنقاذ الثالثة.
وتحدثت أول سائقة للمروحيات في ايران، عن تأثير الدراسة في الجامعة في مجال هندسة الطيران، وقالت: كانت الدراسة في الجامعة مفيدة جدًا لفهم المزيد من المفاهيم الخاصة في القيادة، وتلقف طرق وأساليب صناعة المروحيات أو الطائرات، والديناميكا الهوائية لهذه الهياكل الحديدية، وتلعم الصيغ الخاصة بها.
وقالت عن استخدام المروحيات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية: الآن المروحية لها مكانة عالية في البلاد بحيث تنقذ أرواح الناس في كل مكان، على سبيل المثال، يعد الدخول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من أبرز مهام طائرات الهليكوبتر، وكذلك إنقاذ الأرواح البشرية في أقصر وقت في مكان حوادث الطرق، ولهذا تلعب المروحيات دوراً مفيدًا جدًا في الصناعات النفطية والعسكرية والصناعات الأخرى.
وأردفت: حاليا أنا المرأة الوحيدة التي تعمل كقائدة مروحية مدنية في إيران والمرأة الوحيدة التي لديها ترخيصان لطائرة وطائرة مروحية، آمل أن يكون لدينا طيارين من النساء في القطاع العسكري أيضاً.
