اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الإيراني ونظيره السوري

اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الإيراني ونظيره السوري

قال وزير الدفاع الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره السوري: العدوان الصهيوني الأخير على غزة هو انتحار سياسي.
رمز الخبر : 3561

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأجرى وزير الدفاع الإيراني اشتياني اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري. وقال في هذا الاتصال: العدوان الصهيوني الأخير على غزة هو انتحار سياسي.

من جهة أخری، صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين امير عبداللهيان إن الهدف النهائي للكيان الصهيوني المزيف والاحتلالي هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وأجزاء من الأردن لإقامة دولة فلسطينية خارج الارض التاريخية للفلسطينيين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مع نظيره المصري سامح شكري في سياق المشاورات الدبلوماسية التي يجريها مع مسؤولي الدول الإسلامية بشأن ضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد اهل غزة المظلومين.

وفي إشارة إلى استضافة مصر لاجتماع دولي بشأن جرائم الكيان الصهيوني والأزمة الراهنة في غزة، ثمن وزير الخارجية الايراني جهود مصر لوقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية لاهل غزة.

وأعلن أمير عبداللهيان مرة أخرى استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة عبر مصر.

وقال وزير الخارجية الايراني: إن الهدف النهائي للكيان الصهيوني المزيف والاحتلالي هو فرض الهجرة القسرية على سكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وأجزاء من الأردن. وفي الواقع، تحاول تل أبيب إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين، لكن المقاومة أصبحت العائق الرئيسي أمام تحقيق أضغاث أحلام الصهاينة.

من جانبه قدم وزير الخارجية المصري، شرحا حول الاجتماع الأخير في القاهرة، ورحب بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها إيران، وأكد على ضرورة التشاور والتنسيق المستمر بين الدول الإسلامية والعربية، بما فيها إيران ومصر، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف سامح شكري: نحن ضد توسيع نطاق الحرب ونعتقد أن الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.

وشدد الطرفان في هذه المحادثة الهاتفية على الوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطيني، وإرسال المساعدات الإنسانية، كما أكدا على المعارضة الحازمة لسياسة التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة.

إرسال تعليق