خبراء ايرانيون يصممون منسوجات ذكية لكشف الحمى عند الأطفال
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، صرحت زهرة بهروزي، رئيسة شركة معرفية ايرانية في مجال إنتاج وتصميم المنسوجات المتقدمة والمتطورة: مواد جديدة تستخدم المعرفة الحديثة بهدف جعل المنسوجات أكثر اعتماداً على التطور التقني باستخدام تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية تم إنشاء "B + إيران + O" في هذه الشركة، وكانت النتيجة إدخال منسوجات مضادة للبكتيريا، وثيرموكروميك، ومضادة للماء، وفائقة الامتصاص.
وفقاً للخبير الايرانية فإن هذه الشركة لديها طاقة تعادل مائة ألف وعشرين نوعاً من المنسوجات الذكية سنوياً.
وقالت: "الحمى هي رد فعل دفاعي للجسم وعرض من أعراض المرض، ويمكن أن تكون علامة على وجود مرض مهم لدى الأطفال، خاصة في الحالات التي تستمر فيها الحمى أو تتكرر". إذا لم يتم الكشف عن هذه الحمى في الوقت المناسب، فإنها تؤدي إلى أحداث خطيرة على الأطفال.
ولفتت بهروزي إلى أن هذا المنتج لم يكن له مثيل محلي؛ وأوضحت: بالنظر إلى أن الأطفال غير قادرين على وصف حالتهم الجسدية بشكل جيد، فقد يكون من الصعب على الآباء تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الحمى أم لا. يمكن للوالدين اكتشاف حمى طفلهما على الفور بمساعدة ملابس الطفل التي تكتشف الحمى ومن ثم علاجها.
وقالت: في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة جسم الطفل عن 37 درجة مئوية يتغير لون ملابس الحمى ببطء وعندما ترتفع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية تصبح بيضاء بالكامل، وبعد معالجة الطفل وإزالة خطر تغير لون الملابس إلى اللون وتبين الحالة الأولية للأهل أن حالة الطفل عادت إلى طبيعتها.
وأوضحت مدير الشركة المعرفية الايرانية أن مشروع كشف الحمى عبر ملابس الأطفال تم تصميمه من قلب ضرورة اجتماعية وله 3 أبعاد رئيسية: المادية والتكنولوجيا الحديثة والذكاء.
وقالت: هذا الفستان مصنوع من القطن بنسبة 100 ويحمي الجسم والبشرة الحساسة للأطفال بشكل كامل ويمنع حدوث الحساسية. ومن ناحية التكنولوجيا الحديثة أيضاً يتم استخدام تقنية الثيرموكروميك، ويتم تحضيرها باستخدام أفضل المواد الخام.
وقالت الخبيرة الايرانية في اشارة الى اهمية المشروع: الجانب الذكي في الملابس الذكية العاكسة للحمى هو أنها تستشعر البيئة وتتكيف معها، وتكون قادرة على أداء المهام بناءً على خطة محددة مسبقًا.
ولفتت إلى الملابس الخافضة للحرارة كأحد المنسوجات الذكية المنتجة، موضحةً بأن هذه المنسوجات قادرة على تغيير لونها عند درجة حرارة تزيد عن 37 درجة مئوية. يتم إنتاج هذه المنسوجات على شكل ملابس وجوارب وقبعات وتظهر بسهولة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وذكرت الجهة المنظمة للمشروع أن هذه الملابس تم إنتاجها للأطفال، وأضافت: هذه الملابس تستجيب للأطفال الذين يكونون في درجة حرارة الغرفة (25 درجة مئوية) وإذا كان الطفل بجوار أنظمة التدفئة قد يتعرض للانزعاج.