لليوم العاشر.. هلاك 1500صهيوني وساحات اشتباكات متعددة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، وجهت المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة، رشقات صاروخية كبيرة من غزة ومن جنوب لبنان، وتسببت بإصابات وأضرار مباشرة، لتحول مدن ومستوطنات الاحتلال إلى مدن أشباح وتجبر الصهاينة على اللجوء للملاجئ.
فقد أطلقت كتائب القسام وسرايا القدس ومجموعات أخرى عشرات الصواريخ من غزة تجاه مغتصبات الاحتلال وعمقه، كما أطلقت كتائب القسام رشقة من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطيني المحتلة موقعة إصابات مؤكدة.
وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 256 بينها 31 عملية نوعية.
ورغم القصف الهمجي العنيف استمرت المقاومة في عمليات العبور إلى مستوطنات غلاف غزة، لتشتبك من النقطة صفر.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية؛ فإن تعليمات لمن تبقى من مستوطني زكيم بالتزام منازلهم بعد الاشتباه بتسلل مقاومين من غزة.
ووصل الخوف من المقاومين العابرين حد الهوس، فالليلة الماضية قتلت قوات الاحتلال مستوطنًا بعد الاشتباه أنه مقاوم في إحدى مستوطنات الغلاف.
كما أطلقت كتائب القسام عدة طائرات انتحارية تجاه تحشدات العدو قبالة غزة.
ونشر جيش الاحتلال اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.
واعترف جيش الاحتلال بمقُتل الملازم “أميتاي غارنوت”، نجل الحاخام “تامير غارنوت”، رئيس مدرسة “أوروت شاؤول” الدينية في تل أبيب خلال الهجوم المضاد للدروع الذي شنه حزب الله الأحد.
يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و3842 مصابا منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.
من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.
وتسبب هذا العدوان باستشهاد أكثر من 2670 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في حين تجاوز عدد الإصابات 9600 جريح وتهجير مئات الآلاف داخل القطاع.