إطلاق جائزة فخر علمية للعلماء الإيرانيين
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، أوضح روح الله دهقاني فيروزآبادي، مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية للشؤون العلمية، في حفل تكريم نخبة العلماء لعام 1402، معرباً عن سعادته بذلك وقد أقيم هذا الحفل في اليوم الميمون لمولد النبي محمد (ص)، والإمام جعفر الصادق (ع)، وقال: إننا جميعا ندرك المكانة الفريدة والأهمية التي يوليها الدين الإسلامي التقدمي والدين الإيراني للعلم والمعرفة. فإذا كنا نعتقد أن هذا ليس من باب المجاملة، فعلينا أن نحاول تكريم العلماء ودعمهم.
ولفت إلى الحفل الكبير لجائزة المصطفى (ص) الخامسة للعلوم والتكنولوجيا الذي أقيم هذا الأسبوع في أصفهان بحضور 10 علماء وشخصيات علمية من العالم الإسلامي، وأضاف: دعم القيادات العلمية في مؤسسة النخبة الوطنية في شكل اتحاد القيادات العلمية تم وفي رأيي أن الاتحاد يشبه الاتحادات الرياضية وليس بالشكل والعنوان المناسبين لتكريم كبار الشخصيات العلمية في البلاد.
وأكد رئيس مؤسسة النخبة الوطنية على أن هناك مكان لجائزة على مستوى جائزة المصطفى (ع) للعلوم والتكنولوجيا بمسمى مناسب لتقدير العلماء الذين لهم أثر في التطور العلمي للبلاد، وقال: نحاول إنشاء جائزة نفيسية بمبلغ لا يقل عن 100 ألف دولار لإطلاقها لتكريم العلماء المتميزين في بلادنا، وآمل أنه بحلول العام المقبل سيتم تحديد قواعد وأطر هذه الجائزة وأساسها ليتم منحها لنخبة العلماء.
وأضاف دهفاني أن التأكيد والاهتمام الخاص بالاقتصاد المبني على المعرفة لا ينبغي أن يجعلنا ننسى ضرورة وأهمية البحث العلمي، مضيفا: مما لا شك فيه أن الإنجازات العظيمة التي حققتها إن ما تم تحقيقه في مجال الشركات القائمة على المعرفة هو نتيجة الاستثمارات وجهود عقدين أو ثلاثة عقود مضت، وإذا جفت السلسلة البحثية في البلاد، فسنواجه حالات جفاف كبيرة، تمامًا كما لو لم يكن هناك اتصال مناسب بيننا. والشركات والجامعات القائمة على المعرفة، سنواجه خسائر كبيرة في المستقبل.
في إشارة إلى الأهمية المتزايدة للعلوم والتكنولوجيا في عالم اليوم، قال وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الايراني محمد علي زلفي كل: "في أيامنا هذه، أصبح العلم أداة للتوسع المشروع في البلاد، لأنه عندما يجد مفهومك ومنتجك الإبداعي طريقه إلى البلدان الأجنبية، فإن كل منزل تذهب إليه، كما لو كنت هناك مع علمك." ومن هذا الموقف نعتقد أنه يجب دعم تطور العلوم والتكنولوجيا دون أي حدود، وإذا كنت ترى أن دعم القطاع العلمي محدود، فمن فقط بسبب القيود المالية في البلاد.
ولفت زلفي كل إلى القائمة الطويلة من الدعم الجديد الذي تقدمه وزارة العلوم للأساتذة والباحثين، بما في ذلك زيادة قواعد الحوافز لأعضاء هيئة التدريس حتى 60، والمنح الدراسية للمراتب العليا في امتحانات القبول، وزيادة كبيرة. في البحث في شكل مبادئ توجيهية بحثية شاملة، برنامج منحة الصناعة، جائزة مراجعة المجلات العلمية الفارسية والإنجليزية تحت الملف الدولي ومنح حوافز لمحرري هذه المجلات، منح تسهيلات للسفر الخارجي لأعضاء هيئة التدريس خارج التقويم التعليمي والوطني خطة ريادة الأعمال، خطة التوجيه الجامعي، تأمين البحث والتكنولوجيا، مناقشة صندوق العلوم العليا للبحث والتكنولوجيا والحصول على إذن المرشد الأعلى فيما يتعلق بمنصب ما بعد الدكتوراه.