جهاز ايراني قادر على معالجة المياه بسعة 12 متر مكعب في اليوم
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، كل متابع للشؤون العلمية والتكنولوجية على دراية بأن النفايات الصناعية السائلة لها تركيبات كيميائية مختلفة مقارنة بالنفايات السائلة الصناعية، وعندما تدخل البحر والبيئة فإنها تسبب تلوث المياه وموت الحيوانات المائية، ولهذا السبب من المهم للغاية إعادة تدوير ومعالجة النفايات السائلة واستعادة دور الإنتاج. يتمثل التحدي الرئيسي في الصناعات التعدينية في مسألة التعكر العالي وارتفاع درجة الحموضة في المخلفات السائلة الزراعية والصناعية، وفي هذا المجال، هناك حاجة إلى مادة تخثر عالية الكفاءة وسرعة ترسيب في هذه الصناعات.
وفي إطار جهود حلّ هذه المعضلة التي تؤثر على البيئة وصحة الانسان وجميع المخلوقات في نهاية المطاف ، نجحت شركة نانوکویتا الإيرانية الناشئة في إنتاج حزمة معالجة المياه ومياه الصرف الصحي بسعة 12 مترًا مكعبًا في اليوم. هذا الجهاز فريد من نوعه بقدرة ترسيب عالية وتصميم عملية مستمرة لنظام التنقية القائم على آلية التخثر واستطاع أن يجد مكانة خاصة في معالجة مياه الصرف الصحي لمختلف الصناعات، بما في ذلك صناعات تعدين الصلب والصناعات الغذائية والمسالخ الصناعية.
ومن أبرز خصائص هذا الجهاز تنقية النفايات السائلة للصناعات الغذائية والمعدنية وتحويل نوعية المياه إلى الدرجة المستخدمة في الزراعة والصناعة ، وإعادة 80 إلى 90٪ من النفايات السائلة إلى دورة الإنتاج والاستهلاك، وإزالتها من 99٪ من العكارة COD للنفايات السائلة بناءً على النفايات السائلة الصناعية والزراعية المختلفة.
من المزايا الأخرى لجهاز معالجة المياه هذا هو أنه يمكن استخدام الحمأة الناتجة عن المعالجة كسماد في القطاع الزراعي، ويمكن أن يولد المنتج الثانوي للعملية دخلاً فعليًا في هذا المجال بما يخدم القطاع الزراعي في البلاد.
يستطيع هذا المنتج الايراني المحلي أن يحلّ جزءا كبيرا من مشاكل وتحديات صناعات العملاء، بما في ذلك المسالخ الصناعية، وصناعات الأغذية والألبان، وصناعات التعدين والصلب، إلخ. من ناحية أخرى، لا يتطلب إعداد وتشغيل هذا الجهاز خبرات وتدريبات عالية، لذلك يمكن أن يقلل بشكل كبير من تكاليف المصانع التي تسعى لامتلاكه.
