الصين وسوريا نحو شراكة ستراتیجیة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، جاء ذلك بسبب انخفاض مستوى الطلب على البضائع وامتداد الأزمة الذي أدى لانخفاض مستوى الاقتصاد السوري وتراجع الصادرات والصناعات بشكل إجمالي والصعوبات التي واجهت المستوردين والأسواق التي تعاملوا معها، فوصلت عام 2015 الى نحو 6.5%، وعاودت ارتفاعها في 2020 محققة 10.9%، متجاوزةً بذلك ما حقّقته عام 2010.
لكن اللافت هو تراجعها في العام التالي (2021)، الى 8.8%، في حين كان ينتظر تحسّنها على خلفية زيارة وزير الخارجية الصيني إلى دمشق بحسب خبراء اقتصاديين ما بعد القمة السورية الصينية ثمة تساؤلات عدة عن استطاعة البنية الاقتصادية السورية الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع الصين وترجمتها انتعاشاً يعود بالنفع على السوريين ؟ وهل يمكن أن تكون سورية بيئة جاذبة للاستثمارات الصينية وقادرة على تجاوز تبعات العقوبات؟ وهل بإمكان الصين لعب دور سياسي ينهي حالة الجمود السياسي ويفتح أفاق جديدة لحل سياسي في القريب العاجل أسئلة عدة برسم قادمات الايام.