سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي یدينون الإساءة إلی القرآن الكريم
أفادت وکالة آنا الإخباریة، ويشير هذا البيان الذي صدر بناء على اقتراح القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن مهدي حسيني متين، ومبادرة السفير العراقي أمس الاثنين، إلى سلسلة من التصريحات التي أدلت بها الحكومات وشخصيات سياسية والمنظمات الدولية في إدانة حرق المصحف الشريف.
وينص هذا البيان على ما يلي: يشدد السفراء على أنه يجب على جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك الحكومات، مضاعفة جهودهم للتصدي للسلوك التمييزي وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية، وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال دبلوماسيون كبار من دول منظمة التعاون الإسلامي في لندن: إهانة المعتقدات أو الدين يؤدي إلى اندلاع توترات شديدة وإثارة الغضب والكراهية والعنف.
ودعوا هولاء الدبلوماسيون الحكومات إلى عدم التسامح مع التطرف أو الترويج للكراهية و الإسلاموفوبيا. وشددوا على ضرورة منع الأفعال التي لا تحترم المعتقدات الأخرى ولا يمكن تصنيفها على أنها حرية تعبير بأي شكل من الأشكال.