ملاحظات أساسية حول تفعيل آلية الزناد
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وبحسب الإجراءات الفنية والقانونية، ستدخل القرارات العقابية حيّز التنفيذ خلال الأسبوع المقبل. وأكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها ستواصل نهجها الدبلوماسي، وفي الوقت نفسه جاهزة لحماية أمنها ومصالحها الوطنية.
تأتي هذه الخطوة الأوروبية الثلاثية في وقتٍ شهدت فيه الأشهر الماضية تعاوناً واسعاً بين إيران والوكالة الدولية، حيث جرى اعتماد التفاهمات الأخيرة، بما فيها اتفاق القاهرة، من قبل الوكالة.
تسرّع أوروبا وتبعيتها: خطوة الدول الأوروبية الثلاث لا تعكس مصالحها الحقيقية بقدر ما تهدف إلى إرضاء واشنطن وشخصيات مثل ترامب وروبيو. وهو سلوك يعبّر عن إغلاق الغرب لأبواب الحوار.
غياب الجدية في الدبلوماسية: كما ظهر جلياً في بيان وزارة الخارجية الأميركية، دخل الأوروبيون هذا المسار تحت ضغط واشنطن، وكان تنفيذ «السناب باك» الهدف الرئيسي للولايات المتحدة منذ البداية.
السلوك المنطقي لإيران: من خلال تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية وإزالة الذرائع، أثبتت طهران أنها تتحرك في مسار الشفافية والتعامل البنّاء.
إثبات سوء نية أوروبا: الخطوة الأخيرة تكشف عن نزعة ابتزاز واضحة لدى الدول الأوروبية الثلاث وتؤكد أنها لم تكن راغبة فعلياً في التفاوض. منذ بداية عهد ترامب، جرى إصدار التعليمات لتفعيل «السناب باك»، ما يبرهن أن الجانب الأميركي والأوروبي لم يكن في أي وقت يسعى إلى اتفاق مستدام أو صيغة "رابح – رابح".