إنتاج مجموعة لتحديد الحاجة إلى العلاج الكيميائي لسرطان الثدي
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، تطرق الدكتور رضوان اسمعیلی عضو اللجنة التعليمية ومدير قسم الوراثة في مركز أبحاث السرطان بجامعة معتمد للجهاد الجامعي، الى مشروع تصنيع حقيبة لتحديد الحاجة إلى العلاج الكيميائي لسرطان الثدي، والذي يديره لمدة عام ونصف. وأكد أنه يستخدم العلاج الكيميائي يومنا المعاصر لمنع تكرار حدوث ورم خبيث في معظم مرضى سرطان الثدي بعد الجراحة. في الأثناء، أظهرت دراسات مستفيضة اليوم أن عددا كبيرا من مرضى سرطان الثدي، وخاصة المرضى في المراحل الأدنى من المرض، لا يستفيدون من العلاج الكيميائي بعد الجراحة. يمكن لهؤلاء المرضى الاستمرار في العيش مع علاج أقل توغلًا مثل العلاج بالهرمونات، وخطر تكرار المرض قليل جداً.
وأردف المسؤول في الجهة الجامعية: تشخيص هؤلاء المرضى ممكن فقط باستخدام اختبارات الجينات المتعددة. بهذه الطريقة، باستخدام هذه الاختبارات، من الممكن تجنب الاستخدام غير الضروري للعلاج الكيميائي في عدد كبير من المرضى وإنقاذهم من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للغاية للعلاج الكيميائي وكذلك التكاليف ذات الصلة.
وأكد الدكتور اسمعيلي على أن هذه الإختبارات التي يتم إجراؤها في الخارج فقط وفي مراكز محدودة، موضحاً: لذلك بالإضافة إلى التكلفة العالية التي تصل إلى عدة آلاف من الدولارات لكل مريض، فإن الوقت الذي يستغرقه إرسال العينة وإجراء الاختبار، وكذلك خروج العينة من الدولة ليس في صالح النظام الصحي. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب ظروف الحظر، لا يمكن استخدام هذه الخدمات بسهولة.
وأردف مدير قسم الوراثة بمعهد معتمد لأبحاث السرطان: مع التنفيذ الناجح لمشروع إنتاج مجموعة أدوات لتحديد الحاجة إلى العلاج الكيميائي لسرطان الثدي، يمكن إجراء هذا الاختبار - كإحدى الخطوات المهمة في تشخيص و اختيار طريقة العلاج لمرضى سرطان الثدي - بسعر أقل بكثير ويتم توفيرها في الدولة في وقت أقل.
وعدّ تشخيص وعلاج السرطان من أغلى الحالات في البلاد، وأكمل: إن علاج السرطان له تكاليف غير مباشرة كثيرة إضافة إلى التكاليف المباشرة التي تحظى بأهمية كبيرة في جميع الدول المتقدمة. كما أن سرطان الثدي يصيب جميع أفراد الأسرة من خلال التأثير على المرأة باعتبارها الدعامة الأساسية للأسرة.
ولفت إلى أهدف هذا المشروع الايراني ، وأضاف: الغرض من هذا المشروع هو التعرف على الأشخاص المصابين بسرطان الثدي الذين يمكنهم الاستمرار في عيش حياة أفضل بدون علاج كيميائي. لذلك، بالإضافة إلى جعل هذا المشروع ممكنًا للوصول إلى هذا النوع من الخدمات الطبية الشخصية في البلاد، فإنه يقلل أيضا بشكل كبير من تكلفة العلاج والآثار الجانبية في البلاد.
وأوضح عضو الهينة العلمية في مركز أبحاث السرطان بجامعة معتمد للجهاد الجامعي: لقد تم الإنتاج والتحسين والتحقق المختبري والسريري لهذا الاختبار بالكامل، نظرا لكون هذه الاختبارات متعددة الجينات، كان هناك العديد من المعايير في الاختبار التي تضمن دقة المعلومات المتاحة وصحة الطريقة كانت حساسة للغاية، ومع العديد من الدراسات والاختبارات المختلفة، حصلنا على الطريقة الصحيحة المناسبة للمنشآت الداخلية.
وفيما عرّج على أن المختبر ومراحل التحقق من صحة هذه المجموعة قد اكتملت بنجاح والمراسلات اللازمة مع إدارة المعدات والمستلزمات الطبية بوزارة الصحة للحصول على الترخيص ، أضاف: إنتاج وتسويق هذا المنتج يعتمد على الموافقة والحصول على رخصة إنتاج من هذا المكتب. في هذه الحالة ، من الممكن تسويق وتقديم الخدمات للمرضى. إن الإنتاج على نطاق أوسع ، وتجهيز مختبر جديد لتقديم الخدمات على نطاق واسع ، وإنشاء مرافق لجمع العينات من جميع أنحاء البلاد ، بالإضافة إلى الدعاية المكثفة على جدول الأعمال ، ونأمل أن تمر هذه المرحلة بشكل جيد أيضًا.
وكشف انه يمكن للجهاد الجامعي ببنيتها الفريدة أن تجتذب المتخصصين والنخب من البلاد ولديها سجل رائع حتى الآن وأوضح: إن الأشياء التي سيتم ذكرها أدناه ستساعد في تطوير هذا النظام البيئي كما يلي:
1. التعزيز الروحي للباحثين والنخب بطريقة تجعل الناس يشعرون بالثقة في تقديم الأفكار ولا تقلق بشأن تعرضهم أو استخدامها من قبل الآخرين.
2. تعزيز الدعم المادي للمشاريع التطبيقية وتحسين مساهمة مطوري التكنولوجيا أو الابتكار
3. تحديد العناوين الرئيسية المطلوبة في الدولة لعرضها على النخب كافة ، وخاصة الشباب ، بهدف الحيلولة دون إهدار المواهب في المشاريع ذات الأولوية الأقل.
4. تحديد مهمة محددة لكل وحدة من أجل منع العمل الموازي وإهدار الموارد؟
5. تعزيز البنية التحتية للتطوير والتسويق ، خاصة في المنتجات الطبية التي تتطلب تراخيص بمعايير معينة.
6. الإسراع في العمليات الإدارية الشاقة خاصة في الأمور التقنية؟