الحائز على نوبل الإيرانية في حوار مع آنا: التشارك العلمي بين الإيرانيين ونظرائهم بالدول الأخرى يعزز الدبلوماسية العلمية
ووفقاً وكالة آنا الإخبارية، لفت سيد علي موسوي الحائز على جائزة البرز (نوبل الإيرانية)، في حوار له مع وكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا بشأن تحسين جودة البحث في نظام التعليم العالي في الجمهورية الاسلامية الايرانية: البحوث التي يتم إجراؤها على مستوى البلاد تنقسم إلى فئتين بشكل عام.
وأكمل بشأن النوعين المذكورين سالفاً: الأبحاث التي تتحرك على حدود المعرفة التي سارت بها معظم جامعات البلاد في هذا الاتجاه، والبحوث التي تسير في اتجاه تلبية احتياجات البلاد أو البحوث الموجهة لحل المشكلات.
وأوضح طالب الدكتوراه بجامعة طهران في شرح القسم الأول من أنواع البحوث، وقال: الهدف الرئيسي لهذه الفئة ومخرجات البحث لهذه الموضوعات هو نشر المقالات. فيما يتعلق بنشر المقالات، أثيرت العديد من القضايا بأن الجامعات تتجه نحو المقالات وهدفها الوحيد هو نشر المقالات بغض النظر عن جودة المقالات.
وأردف: ما أردي توضيحه هو الموضوع المقال المركزي ليس محصوراً فقط ويتعلق بالدول النامية، وبصفتي محكماً في العديد من المجلات المرموقة، فقد شاهدت أن العديد من الباحثين الأوروبيين والأمريكيين يرسلون العديد من المقالات ويتم نشرها.
واستطرد أمين الجمعية العلمية لكلية العلوم والتقنيات الحديثة بجامعة طهران: النقطة المحورية هي النقاش حول استخدام المقالات. يقول العديد من الباحثين ونقاد الأبحاث ما إذا كان يمكن استخدام المقالات المنشورة في العالم الحقيقي والصناعة أم لا؟
وأضاف: تعميم المقالات لها عدد من المزايا وعدد من العيوب كذلك، إن نشر المقالات سيعزز بالتأكيد الدبلوماسية العلمية للبلاد. إن العلاقات التي نتمتع بها مع الباحثين الأجانب وترقية صفوف الجامعات رفيعة المستوى في البلاد مثل جامعة طهران وجامعة شريف للتكنولوجيا وأمير كابير للتكنولوجيا وغيرها مثلهم ، ساهم جزء كبير من السوق في تعزيز هذه الجامعات على المستوى الدولي.
وتابع: ليس من الصحيح أن نرغب في الحد من مسألة نشر مقال وتقليله. لكن الموضوع الذي تتم مناقشته هو مناقشة استغلال هذه المقالات. ما إذا كان يمكن استغلال المقالات أم لا .. كما نعلم ، فإن بلدنا من بين أفضل 5 دول في العالم في نشر المقالات. المقالات المنشورة في المجلات الدولية هي بالتأكيد من الجودة المطلوبة.
أما بشأن التناغم والتفاعل بين الجامعة والصناعة، أوضح الباحث الايراني: يقف الباحثون أمام سلسلة من المعوقات منذ سنوات عديدة في التواصل مع الصناعة والبيئة خارج الجامعة، وفي هذا الصدد يجب أن يتلقوا منح بحثية متنوعة من الجهات ذات العلاقة. المؤسسات، لأن البحث مكلف لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في كل جامعة.