شركة تبتكر طريقة لتنقية امتصاص ثاني أكسيد الكربون

شركة تبتكر طريقة لتنقية امتصاص ثاني أكسيد الكربون

تمكن العلماء طريقة جديدة لمكافحة تغير المناخ وتقليل مستوى غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي للأرض.
رمز الخبر : 814

ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، تمكّنت مجموعة من الباحثين من جامعة ساري من تطوير تقنية جديدة لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويل غاز الدفيئة هذا إلى مواد كيميائية مفيدة في أبحاثهم الأخيرة. في الواقع، تساعد التكنولوجيا العلماء على إنتاج غازات اصطناعية لا تضر بالبيئة بالإضافة إلى التحكم في كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنتج.

يعد امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) وتحويله إلى مواد كيميائية مفيدة عملية يبحث عنها العلماء منذ سنوات ، والآن مع إدخال تقنية قادرة على تنفيذ هذه العملية ، يتم اتخاذ خطوة مهمة في مجال تقليل المستوى من غازات الدفيئة. يقول أحد كبار الباحثين في جامعة ساري: "إن تقنية امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى غازات غير سامة هي نقطة تحول في وقف إنتاج الغازات السامة في مختلف الصناعات".

وبحسب هذا الباحث، فإن "التفكير الحالي في طريقة إنتاج المواد الكيميائية يجب أن يتغير لأن الأساليب الحالية تعتمد على الوقود الأحفوري وتسبب أضرارًا جسيمة للبيئة. باستخدام هذه التكنولوجيا ، يمكننا إنتاج مواد كيميائية بكمية أقل بكثير من ثاني أكسيد الكربون واستبدال هذا الغاز السام بهيدروجين متجدد ".

لم تحصل تقنية امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويل هذا الغاز إلى مواد كيميائية مفيدة بعد على شهادة براءة اختراع، ولكن نظرًا للاستخدام الحيوي لهذه التكنولوجيا والسرعة العالية لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم ، فمن المحتمل أن تكون الشهادات ذات الصلة سيصدر لها قريبا. تستخدم تقنية سوق دبي المالي في هذه الطريقة. تتفاعل هذه التقنية بسرعة مع غاز ثاني أكسيد الكربون وتُعرف بالمتفاعل المتوافق للغاية.

ستساهم التكنولوجيا التي صممها باحثو جامعة ساري بشكل كبير في إبطاء الاحتباس الحراري من خلال التحكم في إنتاج غازات الدفيئة. يقول باحثو جامعة ساري: "بالإضافة إلى فعاليتها في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون ، تُستخدم هذه التقنية أيضًا في جعل مياه الشرب والأعلاف الحيوانية والمنتجات الغذائية التي يستخدمها الإنسان صحية". وبحسب المعلومات المعلنة فإن هذه التقنية لديها القدرة على امتصاص 36 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو مايسهم بشكل كبير في تخفيف العبئ على الغلاف الجوي.

إرسال تعليق