شركة ايرانية تبتكر طرقا لإنقاذ السفن من الغرق
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، نظرا لزيادة وتوسع عدد الشركات المعرفية الناشطة في مجال البحرية، فإن الشركات القائمة على المعرفة والنخبة تتعاون مع البحرية العسكرية في مختلف القطاعات لإنتاج معدات متطورة.
حيث تصب البحرية الإيرانية جهودها نحو تصنيع المعدات والحاجات الاساسية للسفن، وهناك الكثير من المعدات ووسائل التعويم والطيران وتحت السطحية في البحرية، ويتم استخدام جميع أنواع المعرفة والتكنولوجيا فيها، وذلك لتعويض ما غيبه الحظر الجائر عن البلاد.
في السياق يقول آرش رحمانی، مدير شركة ارش شاتين المعرفية للتجهيزات البحرية: إن شركتنا هي أول مصمم ومصنع لمعدات الإنقاذ وأنظمة التعليق وسترات النجاة العسكرية والمدنية القابلة للنفخ في إيران، والتي تستخدم في مجال الإنقاذ البحري والجوي. بدأنا نشاطنا منذ حوالي 30 عاما.
واكمل المسؤول في الشركة المعرفية المختصة للصناعات البحرية: تمتلك الجمهورية الاسلامية شاطئان كبيران وشاطئ دولي حيث تبحر السفن ووفقا لاتفاقية النقل البحري يجب أن يكون هناك نظام إنقاذ لجميع السفن وحتى الطيور التي تتحرك فوق مستوى سطح البحر. وتابع أن أنظمة الإنقاذ تنقسم إلى فئتين، واحدة هي الإنقاذ الفردي والأخرى تستخدم لإنقاذ المجموعة. تُستخدم سترات النجاة هذه لإنقاذ السياح وحتى رجال الإنقاذ، مما يسمح لرجل الإنقاذ بإنقاذ العديد من الأشخاص في وقت واحد.
واوضح ارش رحماني عن تمييز سترات النجاة هذه عن الموديلات المتشابهة: الوزن الخفيف والأبعاد الصغيرة لمنتجاتنا (سترات النجاة والمطاطية) ميزة خاصة تجعلها مختلفة ومميزة، لأنه يمكن استخدامها في السفن والطائرات لكثير من الركاب. في السابق، لم يكن هذا الشرط ممكنًا مع وجود سترة فوم نظرًا لكبر حجمها ووزنها، ومن ناحية أخرى ، فإن هذه السترات تتساوى تماما مع العينات الأجنبية من حيث الجودة.
وتابع المدير العام لهذه الشركة القائمة على المعرفة في مجال المعدات البحرية: لقد تم إنقاذ السفن الغارقة واستعادة المنتجات الغارقة من قبل شركتنا لأول مرة في البلاد.