ايران تدخل في نادي الدول المنتجة لآلات الحفر
ووفقا لوكالة آنا الإخبارية، أعلن مسعود مهدي زاده المسؤول في حديقة التكنولوجيا الايرانية عن إنتاج آلات حفر يمكنها منافسة مثيلاتها الأجنبية من حيث الجودة والسعر من قبل وحدة التكنولوجيا الايرانية التابعة لمحافظة جيلان.
وأكمل مهدي زاده: الفكرة الرئيسية هي إنتاج وتصميم آلات الحفر في مختلف المجالات، بما في ذلك المناقشة الجيوتقنية (التربة والأساس)، واستكشاف المناجم، وحفر آبار المياه ، وتحسين الأساسات ، وهو ما قمنا به في البحث والتطوير في هذا المجال في الماضي ثلاث سنوات ونحن حاليا في مرحلة الإنتاج ، حتى نتمكن من المضي قدما في التسويق الى خارج البلاد.
وفيما لفت الى عدد المنتجات المنتجة والعمل في المناجم والمشاريع الوطنية، أوضح مهدي زاده: هذا المنتج لم يتم تصميمه وإنتاجه في البلاد حتى الآن، والمنتجات التي تم إنتاجها من قبل كانت منتجات أوروبية تم إنتاجها في الثمانينيات.
وأردف، بأنه توجد اليوم 7 دول في العالم تنتج آلات حفر بطريقة تمكننا من تطوير وبحث وإنتاج عدد من هذه الآلات في السنوات القليلة الماضية. الشركة مسؤولة عن خدمة ما بعد البيع لهذا المنتج، وجميع العملاء الذين يطلبون ويستخدمون هذا المنتج راضون تماما من حيث السعر، فهو نصف سعر العينات الأجنبية المماثلة.
وكشف مهدي زاده أن هذا الجهاز ليس له نظير محلي، وقال: من حيث التكنولوجيا، هذا الجهاز يشبه نظيره الأجنبي.
وتابع: لابد من التخلي عن الاعتماد على النفط ومبيعاته الخام وفقًا لوفرة المناجم في البلاد، فإن الحاجة الأساسية للتنقيب واستكشاف المناجم هي آلات التعدين.
وشكر مهدي زاده دعم حديقة جيلان للعلوم والتكنولوجيا، وقال: هناك عدد من العقبات داخل البلاد يجب إزالتها. عندما ننتج مثل هذا المنتج، نكون قد خلقنا عقبة أمام سوق الاستيراد، ويجب استخدام الطاقة الإنتاجية المحلية.
ولفت في ختام كلامه إلى أنه في حال رفع العقبات وتحركنا نحو التسويق يمكننا تلبية ما يصل إلى 30٪ من الاحتياجات المحلية في المرحلة الأولى، وفي حال زيادة الطاقة الإنتاجية يمكننا تلبية احتياجات البلاد بالمجمل في مجال آلات الحفر.