ايران تصدّر السبورات الذكية إلى أفغانستان والعراق ولبنان
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، فإن شركة معرفية متخصصة في الأجهزة والبرمجيات والمحتوى التعليمي الإلكتروني بدأت نشاطها الرسمي منذ عام 1995 وهي أيضا تقدّم منتجات تعليمية متقدّمة من قبيل السبورة الذكية وبرامج المساعدات التعليمية وغيرها.
السبورة الذكية هي نوع من السبورات البيضاء التي يتم إنشاؤها باستخدام التكنولوجيا الرقمية وبمساعدة أجهزة الاستشعار والبرامج وبنية الشبكة اللاسلكية، بحيث تتيح للمستخدم عرض المعلومات رقميا على اللوحة.
في السياق، اعتبر رضا جعفر طباطبائي أن لوحة بارس الذكية هي أداة تعليمية جديدة لعقد الفصول بالاعتماد على المعدات المتقدمة، وقال: تحتوي هذه اللوحة على برمجيات فارسية بالكامل وأدوات تعليمية متنوعة، بما في ذلك مختبرات الكيمياء والفيزياء الافتراضية وأداة لرسم المخططات الرياضية.
وأوضح أن السبورة الذكية أصبحت إحدى الأدوات الضرورية في كافة المراكز التعليمية في التعليم الافتراضي، وقال: إن هذا المنتج يزيد بشكل كبير من جودة وسرعة التعليم في المراكز التعليمية، لتقديم المادة باستخدام المختبر الافتراضي داخل البرنامج، وإمكانية الكتابة باللمس بالقلم الآلي الملون، وإمكانية التقاط الصور من بيئة الويندوز، وغيرها من الميزات الاخرى.
وعن المنتج الأجنبي المشابه لهذه السبورة الذكية، تابع: هذه السبورة المعرفية مقاس 86 بوصة، والمعتمدة من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب إمكانية التسجيل المتزامن للتدريس، يمكن أن تكون فعالة للغاية في تحسين أداء الطلاب لكن نظيراتها الأجنبية هي 82 أو 85 بوصة ولم تتم الموافقة عليها من قبل هذه الوزارة.
وتحدث عن خصائص السيراميك والنانو لهذا المنتج مضيفاً: في نموذج السيراميك يستطيع المستخدم الكتابة على السبورة بالإضافة إلى أقلام اليد، وذلك باستخدام السبورة الذكية مع السبورة البيضاء السحرية، أما في نموذج النانو فيكتب على السبورة بأقلام يدوية وسبورة ذكية ولوحة هذا الموديل غير لامعة مقارنة بالموديل السيراميكي وتعكس ضوء أقل.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة تبلغ ستة آلاف جهاز، وتابع: تعد السبورات البيضاء الذكية أداة قوية ومبتكرة تستخدم في مختلف المجالات والصناعات.
وتابع: تستخدم السبورات البيضاء الذكية في البيئات التعليمية والأكاديمية كأداة فعالة للتعليم والتعلم وتوفر إمكانية عرض المحتوى التفاعلي والرسوم البيانية وعروض الشرائح وحتى التفاعل المباشر مع الطلاب أيضا في بيئات الأعمال والتنظيم، تُستخدم السبورات البيضاء الذكية كأداة لعرض المعلومات وتقديمها والمناقشة واتخاذ قرارات سريعة وفعالة.
وأضاف: في بيئات العمل، تُستخدم هذه السبورات كأداة لتبادل المعلومات وتحليل القضايا والتخطيط والتنسيق بين أعضاء الفريق. وقال: في مختلف الصناعات، بما في ذلك الهندسة والعمارة والإنتاج، تُستخدم السبورات البيضاء الذكية كأداة لعرض التصاميم والحسابات الفنية ومخططات العمليات وتخطيط المشاريع.
وأضاف: تستعمل هذه السبورات كأداة لعرض معلومات المرضى وتثقيف المرضى والتواصل بين الأطباء والمرضى. وفي صناعة السياحة والفنادق أيضا، تُستخدم السبورات البيضاء الذكية كأداة لعرض معلومات الموقع وعمليات السفر والمرافق الفندقية والأنشطة الترفيهية. على سبيل المثال، يمكن للسبورة الذكية التعرف على خط يد المستخدم ورسوماته بمساعدة أقلام خاصة وتخزينها رقميا. بالإضافة إلى ذلك، ومع القدرة على الاتصال بالإنترنت، يمكن للمستخدمين التعاون عن بعد والعمل على اللوحة في وقت واحد ما يخدم المشروع الذي يعملون عليه.