نظام ترشيح ايراني على مرحلتين للحصول على مياه نقيّة

نظام ترشيح ايراني على مرحلتين للحصول على مياه نقيّة

تمكن علماء  في إحدى الشركات الموجودة في مركز النمو بجامعة سهند للتكنولوجيا في تبريز في تصميم وبناء نظام تنقية المياه على مرحلتين من أجل إنتاج مياه عالية الجودة وأرخص بنسبة 50٪ من العينات الأجنبية المماثلة ومصنوعة في إيران بنفس الجودة.
رمز الخبر : 6096

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح علي أكبر بابلو، عضو هيئة التدريس بجامعة تبريز للتكنولوجيا ورئيس مجلس الإدارة والتقني لشركة التكنولوجيا هذه، في مقابلة مع وكالة آنا: "في الوقت الحالي، نواجه تحديات ليس فقط في النقاش الداخلي ولكن أيضا في شبكة إمدادات المياه لتوفير مياه جيدة للناس؛ وتواجه المناطق والقرى النائية بشكل خاص مشكلة تلوث المياه، وأهمية هذا الموضوع جعلت هذه المجموعة تنتج نظاماً متنقلاً لتنقية المياه.

وأردف الخبير في الشركة التقنية: بعض مناطق بلادنا قد لا تعاني من مشاكل من حيث الملوحة، لكن تعكرها وتلوثها الميكروبي مرتفع. وأضاف: يمكن لهذا النظام بسهولة امتصاص التلوث الميكروبي للمياه باستخدام أغشية النانو وتوفير المياه النقية للأشخاص عبر الإنترنت.

ولفت إلى الفرق بين هذه الأنظمة مقارنة بأنظمة تنقية المياه المنزلية العادية، مُردفاً: في المناطق التي تتوفر فيها مياه عذبة لا حاجة لأجهزة تنقية المياه متعددة المراحل، لأن هذه الأجهزة تزيل أملاح المياه الطبيعية والمفيدة وتضيف الأملاح الاصطناعية الى الماء. كما أن هذه الأنظمة تحتاج إلى كهرباء، كما أن هدر المياه في هذه الأنظمة مرتفع جدًا؛ تعتبر هذه الأنظمة قاتلة للمياه العذبة.

وقال: في المدن والمناطق التي تتوفر فيها المياه العذبة، نحتاج فقط إلى إزالة التلوث الميكروبي وتغيير طعم ورائحة المياه، حيث تعمل الأنظمة ذات المرحلتين على إزالة الحمولة الميكروبية والطعم السيئ والرائحة من الماء، في الخطوة الأولى، يقوم فلتر الكربون بإزالة طعم ورائحة الماء بسهولة. في المرحلة الثانية، يقوم الغشاء الخزفي بإزالة التلوث الميكروبي.

وتابع بشأن منجزات ومراتب الشركة: إن الشهادات التي حصلت عليها شركتنا من إدارة المياه في البلاد والمختبرات الميكروبيولوجية مثل جامعة طهران تظهر أن جميع هذه الملوثات تتم إزالتها بواسطة الأغشية الخزفية، لا تحتوي الأغشية أيضا على فقدان للمياه ويمكنها تنقية كل المياه التي تمر عبر هذه الأغشية، وبعد مرور بعض الوقت، يمكن غسلها وإعادة استخدامها.

وقال: يحفظ هذا الجهاز جميع أملاح المياه المفيدة، من قبيل الكالسيوم والمغنزيوم والحديد، ونتيجة لذلك يشرب الناس مياه ذات نوعية جيدة، وليس المياه التي أزيلت أملاحها المفيدة. ووفقا للأطباء الخبراء، فإن إزالة أملاح الماء المفيدة لا يزيل حصوات الكلى فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تفاقم تكوين حصوات الكلى ويسبب عدم الراحة في القلب.

وقال بابالو: هذا الجهاز لا يحتاج إلى استهلاك الكهرباء ويمكن تركيبه بسهولة تحت الحوض. وقال: يحتوي هذا الجهاز على صنبورين ومدخل للمياه. يتم أخذ المياه الواردة إلى الصنبور واستخدامها عبر خط المياه أو المياه المفلترة؛ في أنظمة تنقية المياه متعددة المراحل، يبقى الماء راكدا في الخزان، لذلك يضاف إليه الكربون. يحتوي الكربون على جزيئات نانومترية وهو مادة مسرطنة، لذا فإن مثل هذه الأجهزة البسيطة سليمة علمياً.

وبشأن الدول التي تمتلك هذه التقنية، أضاف المسؤول في الشركة التكنولوجية: ثلاث دول تمتلك هذه التكنولوجيا؛ وقد قامت شركة أمريكية بريطانية الآن بإدخال جهاز مشابه لهذا النظام إلى السوق العالمية. كما أن غشاء ذلك الجهاز من إنتاج شركة ألمانية، في حين يبلغ سعر هذه التقنية المُصنّعة في ايران نصف سعر العينة الأجنبية المماثلة ويتم إنتاجها من قبل باحثي هذه الشركة.

إرسال تعليق