الإعلام الإسرائيلي يحذر من قواعد عسكرية "غير محمية" أمام صواريخ حزب الله وإيران
أفادت وکالة آنا الإخباریة، حذرت إذاعة "جيش" الاحتلال، من غياب طبقات الحماية، في قاعدة كبيرة "لـلجيش" الإسرائيلي في وسط فلسطين المحتلة، يخدم فيها مئات الجنود والضباط، وقائلةً إنّ القاعدة "غير محمية على الإطلاق من إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية، إضافةً إلى عدم تجهيزها بالغرف المحصنة والملاجئ".
وأوضحت أنّه يُطلب من الجنود الانبطاح أرضاً أو دخول المباني، أثناء انطلاق صفارات الإنذار، على حدّ تعبير الإذاعة، في وقت يتزايد فيه الترقب من رد حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران، والخشية من استهدافهم قواعد عسكرية للاحتلال، بما في ذلك وسط فلسطين المحتلة، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القاعدة العسكرية أنشأت حديثاً لحاجة عملياتية خلال الحرب بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ولكن "الجيش" الإسرائيلي لم يهتم بحمايتها بما يكفي عند إنشائها، وتزويدها بطبقات الحماية من غرف محصنة وملاجئ. ورغم أن الجبهة الداخلية وزعت خلال الحرب آلاف الغرف المحصنة، لكن لم تهتم قيادة "الجيش" ولا الجبهة الداخلية في هذه القاعدة وتزويدها بالغرف المحصنة.
"ليست القاعدة الوحيدة"
وكشفت الإذاعة أنها ليست القاعدة الإسرائيلية الوحيدة غير المحمية، وصرّح جنود وضباط إسرائيليين أن قواعد أخرى قريبة، في المنطقة نفسها في وسط فلسطين المحتلة، تعاني أيضاً من مشاكل الحماية ذاتها. وأضافت الإذاعة أنه خلال الحرب، تم اكتشاف ثغرات خطيرة في الحماية في الكثير من قواعد الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.
وكان قادة القاعدة طلبوا في شهر نيسان/أبريل الماضي، تجهيز غرف محصنة متنقلة، يستخدمها الجنود للحماية، ولكن لم يعالج "الجيش" الإسرائيلي الثغرات بعد مرور أكثر من أربعة أشهر، ولم يتم تجهيز القاعدة بأي من الغرف المحصنة المتنقلة أو الملاجئ.
من جهته رد المتحدث باسم "الجيش" أنه في إطار الحرب،" يقوم الجيش الإسرائيلي بدفع خطة واسعة النطاق لحماية القوات، وذلك وفقاً لتقدير الوضع وسُلم الأولويات العملياتية"، مضيفاً أن "الثغرات معروفة وقد قُدمت للمعالجة من قبل الجهات المعنية في الجيش الإسرائيلي".