إنتاج جلاتين من مخلفات مسالخ الدواجن بأربعة تطبيقات

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال أحمد رضا عابدي نيا، المدير التنفيذي لشركة تكنولوجيا تقع في مركز نمو جامعة آزاد الإسلامية، فرع دامغان، عن وظائف وإنجازات هذه الشركة: هناك 30% زيادة في الطلب على جميع أنواع الجلاتين الغذائي وغير الغذائي في العالم، ويأتي أكبر حجم إنتاج الجلاتين من مصادر الثدييات (الأبقار والخنازير).

وتابع: تكشفت اليوم مخاوف صحية وثقافية ودينية بسبب استهلاك جلاتين الثدييات، مما دفع العلماء للبحث عن مصادر غير ثديية تشبه إلى حد كبير الخصائص الفيزيائية والكيميائية والوظيفية والحسية المرغوبة لجلاتين الثدييات. ولذلك، فإن الجلاتين من غير الثدييات الذي يتم الحصول عليه من المنتجات الثانوية للدواجن والأسماك يصبح أكثر أهمية في صناعة المواد الغذائية.

وبحسب المدير في الشركة المعرفية، ارتفع إنتاج الدواجن في العقد الماضي بنسبة 37.34%، مما يشير إلى أن منتجات الدواجن الثانوية لديها قدرة جيدة على استبدال مصادر الثدييات لاستخراج الجيلاتين.

وأوضح: يتم الحصول على الجلاتين الصالح للأكل والطبي من أنواع مختلفة من البروتينات القابلة للذوبان في الماء، والتي يتم الحصول عليها عن طريق التمسخ الحراري والتحلل المائي الجزئي لعظام وجلود الحيوانات، ولها وظائف محتملة في تحسين البنية الغذائية والمياه و القدرة على الاحتفاظ والاستقرار.

وأشار الى أنه بالإضافة إلى التكلفة المنخفضة والتوافق الحيوي الجيد لهذه المادة نظرًا لبنيتها البروتينية المتأصلة ومجموعاتها الوظيفية المتعددة، فإنها توفر العديد من فرص التعديل لإقران الروابط المستهدفة والروابط المتقاطعة وعوامل الحماية. في الآونة الأخيرة، ركزنا على استخلاص جلاتين الدواجن واستخدامه كبديل مناسب لجلاتين الثدييات.

وتابع موضحاً: لا يزال استخدام الجلاتين كمثبت لمستحلب بيكرينغ الغذائي منخفضا نسبيًا وهذا النوع من الجلاتين جديد. في الآونة الأخيرة، أصبح هناك اهتمام كبير في العالم باستخدام المواد الطبيعية والأغذية لتغليف المركبات النشطة بيولوجيا، ولأول مرة في الشركة، تم إنتاج جزيئات الجلاتين النانوية من جلاتين الدواجن لتثبيت مستحلب قطف مصنوع من زيت السمك وزيت البرتقال المحتوي على الليكوبين.  وتم استخدامه في الماء ومقارنته بالجسيمات النانوية الجلاتينية البقرية.

وأضاف: من فوائد استخدام الجلاتين الصالح للأكل والاستخدامات الطبية المستخرج من مخلفات مسالخ الدواجن، هو  الرخص والوفرة وتقليل النفايات ومنع التلوث البيولوجي للبيئة وحداثة المواد الخام وإمكانية استخدامها على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية والصيدلانية مثل الشراب والكعك والخبز ومنتجات الألبان (الآيس كريم واللبن والحليب والزبدة وغيرها).