"هيومن رايتس" تدعو لفرض عقوبات على "إسرائيل" ووقف إمداداها بالسلاح
أفادت وکالة آنا الإخباریة، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنّ "الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع، منذ أن بدأت إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب"، في عدوانها المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، في بيان اليوم، أنّ "الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف"، مشيرةً إلى أنّ "المستشفيات غير مجهزة لعلاجهم".
وشددت "هيومن رايتس" على أنّ "الحكومات المعنية يتوجب عليها فرض عقوبات موجّهة، وتعليق نقل الأسلحة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان إدخال المساعدات الانسانية إلى القطاع".
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً على مستشفيات قطاع غزة ودمّرتها، كما اعتقلت بعض الكوادر الطبية وقتلت بعضهم، وفي الأيام الأخيرة ارتكبت مجازر في مستشفى الشفاء الطبي بعدما حاصرتها لنحو أسبوعين، راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، كما استهدفت طاقماً تابعاً للـ"مطبخ العالمي" وقتلت 7 من أفراده.
وقبل أيام، قدّرت منظمة "أوكسفام" الخيرية في تقرير أنّ "إسرائيل تتعمّد تجويع المدنيين في غزة"، وأنّ الفلسطينيين في قطاع غزة يُضطرون إلى العيش على 245 سعرة حرارية في اليوم، مُشيرةً إلى أنّ هذا المعدل أقل من 12% من متوسط الاستهلاك، الذي يحتاج إليه الناس.
ووفق التقرير الصادر عن المنظمة، فإنّ الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة يعيشون على أقلّ من علبة فول، أو ما متوسطه 245 سعرةً حراريةً يومياً، في الوقت الذي يستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في خنق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصَر.
كما دعا المفوّض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، "إسرائيل" إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزّة. وتبنى مجلس حقوق الإنسان، قبل أيام، قراراً يدعو لمحاسبة "إسرائيل" على "جرائم حرب مُحتملة" ارتكبتها خلال عدوانها على قطاع غزّة.