بوريل لأمير عبد اللهيان: استهداف القنصلية الإيرانية يعارض خفض التصعيد في المنطقة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، تطرق خلالها إلى الاعتداء الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق.
وقال أمير عبد اللهيان لبوريل، إنه "تم انتهاك أمن الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية بشكلٍ كامل في العمل الإرهابي الإسرائيلي". بدوره، قال بوريل: "نحن أيضاً من الرأي القائل بأنّ الإجراء الإسرائيلي الأخير (استهداف القنصلية) يعارض خفض التصعيد في المنطقة".
وكان وزير الخارجية الإيراني، قد دان، قبل يومين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، قائلاً إنّ نتنياهو "فقد اتزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف الصهيونية".
وأكد أمير عبد اللهيان أنّ هذا العدوان تجاوز جميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية، محمّلاً كيان الاحتلال مسؤولية عواقب هذه الخطوة، ومطالباً المجتمع الدولي بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.
واستشهد 7 من المستشارين الإيرانيين في حرس الثورة الإسلامية نتيجة العدوان، هم: العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آقا بابايي، وعلي صالحي روزبهاني.
وتُضاف هذه الحصيلة إلى 4 شهداء و13 جريحاً من الجنسية السورية، كانوا ضحايا العدوان الإسرائيلي على القنصلية. ودانت مجموعة من الدول والجهات والمنظمات الدولية هذا العدوان، مجمعةً على أنّه انتهاك لسيادة سوريا وللقانون الدولي. وشدّدت على أنه يؤدي إلى تصعيد الحرب في المنطقة، مستنكرةً استهداف البعثات الدبلوماسية.