علماء ايران يصممون الأجزاء الصناعية المعقدة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أوضح أحمد فروزمهر المدير التنفيذي لشركة معرفية، الشركة المصنعة للطابعات ثلاثية الأبعاد، أداء هذه الطابعات، وقال: تقنية SLM، التي تستخدم مسحوق السبائك كمادة خام والليزر كأداة تصنيع ، تتيج إنتاج أجزاء بالغة التعقيد والدقة، وتقدمها مباشرة من الملف ثلاثي الأبعاد. في هذه الطريقة، يتم تصنيع المنتج المعدني النهائي مباشرة من ملفه ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى عمليات ثانوية خاصة. في هذه العملية، يتم استخدام الليزر عالي الطاقة لإذابة مسحوق المعادن وخلطها معًا. عندما يتم تشكيل طبقة، يتم نشر طبقة جديدة من المسحوق على سطح البناء، يتراوح سمك الطبقات من 20 إلى 100 ميكرون على الأقل.
وأكمل موضحاً: من بين المواد المستخدمة في العملية فولاذ الأدوات والفولاذ المقاوم للصدأ وكروم الكوبالت والتيتانيوم. عند استخدام مواد تفاعلية مثل التيتانيوم أو الألومنيوم، يجب تقليل كمية الأكسجين الموجودة في الحجرة المغلقة إلى الحد الأدنى لمنع أكسدة المادة والعيوب اللاحقة، ولتقليل الأكسجين يكفي تطهير الحجرة بغاز الأرجون النقي.
ولفت الى أنه تُستخدم هذه الآلة في صنع الأجزاء التي تحتاجها محطات توليد الطاقة والفضاء والسيارات والصناعات الطبية وصناعات طب الأسنان. كما يتمتع هذا الجهاز بالعديد من الإمكانيات في مجال البحث في مجال الهندسة الميكانيكية وعلم المعادن.
وأردف موضحاً: إن شركتنا ملتزمة بتوفير هذه التكنولوجيا المتقدمة لجميع أنحاء إيران من أجل القيام بدورنا في تعزيز الصناعة في البلاد وتلبية الاحتياجات المختلفة للصناعات المختلفة. ولهذا الغرض، يمكن للجامعات في جميع أنحاء البلاد، حتى تلك الموجودة في المناطق النائية، الاستفادة من خدماتنا عن طريق إرسال الملفات ورسائل البريد الإلكتروني. وأيضا، من خلال المشاركة النشطة في معرض صنع في إيران، فقد أتاحنا فرصة لتقديم هذه التكنولوجيا إلى نطاق أوسع من الجماهير.
وأردف: بالإضافة إلى ذلك، نظرا لأن مقر مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة يقدم الدعم المناسب لحضور هذا المعرض، يمكن للجامعات في المناطق المحرومة أيضا الاستفادة من هذه الفرصة للتعرف على هذه التكنولوجيا واستخدام خدماتنا.
وأشار الى التصدير الموفق لهذا المنتج قائلاً: إن جهودنا المستمرة لتطوير وتحسين هذه المنتجات أدت إلى حصولنا على جائزة التصميم الصناعي الإيراني عام 1401.